18 سبتمبر 2025

تسجيل

استهداف المملكة العربية السعودية

22 يوليو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا أعلم ما هو السبب في ارتفاع وتيرة الهجوم على المملكة العربية السعودية، وبالأخص الملك سلمان خلال الأشهر القليلة الماضية. المملكة العربية السعودية، حصن الأمتين العربية والإسلامية، ومنذ أن بدأ الملك سلمان بإعادة ترتيب أولويات سياسته الداخلية والخارجية، خاصة فيما يتعلق بالتعاطي مع الملف الإيراني بتفاصيله المتوغلة في ديارنا، بدأنا نسمع ونقرأ الهجوم العنيف الذي بات لا يتوقف عن مهاجمتها.عاصفة الحزم أوجعت إيران وطوابيرها بشدة، لذلك تم اتهام المملكة بارتكاب جرائم في اليمن ضد الشعب اليمني!.الرد لم يكن بالأقوال، بل كان بحملة إعادة الأمل، التي لم يفهم منها الحوثيون سوى مواصلة التدمير والقتل، لتتواصل على إثرها العاصفة، بتعاون مع قوات شعبية على الأرض طردت الحوثيين من عدن والقادم أفضل بإذن الله.معرض لضحايا الحوثي وجماعته يقام في دولة عربية، وإعلام مرتزق يهاجم المملكة وملكها في التلفزيون والصحافة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم.صعاليك على وسائل التواصل بدأوا يشتمون في المملكة ومناهجها الدينية وعلمائها الأجلاء، ليس بهدف النقد للإصلاح، ولكن بهدف التشويه والتحريض.تطور الأمر بتوقيع الاتفاق النووي مع إيران، لتزداد معه الحملة الشرسة على السعودية، التي من الواضح أنها ومع كل خطوة تخطوها في المصالحات الداخلية والخارجية، والقضاء على الخلايا الإرهابية النائمة، توجع أعداءها أكثر فأكثر!خبير الشؤون الإيرانية محمد السلمي، ذكر في تصريح سابق بأن هذا الهجوم غير مستغرب، وجاء نتيجة مواجهته للمشروع الإيراني وبتر ذراعه في المنطقة.السلمي أوضح بأن الصحف الإيرانية هاجمت ولي العهد السعودي، ولم يكن هناك تصد لتلك الحملة للأسف من الإعلام السعودي، وأنا أضيف من الإعلام الخليجي أيضا.أضاف السلمي بأن هناك ما يقارب من 50 صحيفة إيرانية تهاجم المملكة العربية السعودية باستمرار.من يتابع الوسائل الإعلامية المختلفة يدرك بأنه ليس الإعلام الإيراني فقط هو من يهاجم الشقيقة السعودية، وإنما هناك حملات موجهة تستهدف جميع الجهود التي قامت وتقوم بها المملكة مؤخرا، لحفظ الأمن الخليجي والعربي والإسلامي. السعودية التي لم تتأخر يوما عن مناصرة قضايا الأمتين المصيرية، وقد تابع الجميع وقفتها مع الكويت في بداية التسعينيات، ومع البحرين في الأحداث الطائفية في 2011، وهذا ليس بغريب عليها.الغريب هو عدم مناصرة عمقنا الخليجي والعربي والإسلامي والتخلي عنه.من المتوقع أن تزداد شراسة ذلك الهجوم، خاصة مع دحر المشروع الإيراني في اليمن وغيرها من دول المنطقة.على دولنا أن تعيد صياغة خطابها الإعلامي لوقف ما يكاد لمنظومتنا الخليجية من الداخل والخارج على حد سواء.حفظ الله بلاد الحرمين وبلاد المسلمين من كيد الفجار ومكر الماكرين. برودكاست: تقارير كثيرة نشرتها الصحف والقنوات الغربية منذ العام 2013، تتحدث عن أن المملكة العربية السعودية قد اتخذت قرارها الاستراتيجي بامتلاك السلاح النووي.عالم لا يعترف إلا بالقوة، والقوي فيه هو من يملي شروطه، وما سوى ذلك سنظل مستضعفون لن يلقي لنا أحد بالا.