13 سبتمبر 2025
تسجيللقد أثارني وأدهشني خبر غريب يحدث في بعض أنديتنا وهو التأخير وعدم التعاقد مع اللاعبين المحترفين الأجانب والغريب أن ناديا عريقا مثل نادي قطر صاحب البطولات والإنجازات والتاريخ يقع في مثل هذه الورطة حيث مازال النادي يبحث عن محترفيه بعد رحيل المغربي يوسف سفري والإيراني هادي عقيلي وانتقال مهاجمه محمد رزاق لنادي العربي وهناك خبر بانتقال اللاعب الإيفواري بكاري كونيه إلى أم صلال، وأصبح الآن النادي العريق في موقف لا يحسد عليه خاصة أنه كان يعول على انضمام لاعب نادي الجيش البرازيلي إدريانو إلى صفوفه لكن حدث ما لم يكن في الحسبان بعد قرار الجيش الاستغناء عن اللاعب الجزائري كريم زياني الذي وقع للعربي وأفسد الصفقة ووضع الجهاز الإداري في نادي قطر في حيص بيص وأصبح في مأزق!! وقد افتتح الموسم الكروي الجديد (2013 / 2014) أولى بطولات الاتحاد القطري لكرة القدم وهي بطولة كأس الشيخ جاسم ورغم أنها بطولة تنشيطية وتوقيتها غير مناسب بسبب الرطوبة العالية والحرارة إلا أنها تعتبر بمثابة إعداد الأندية لبطولة الدوري وتجربة الشباب الجدد المنظمين للفريق الأول وكذلك اللاعبين المحترفين إلا أن بعض الأندية لا تعير هذه البطولة اهتماما لعدة أسباب!! وخسارة الملك من الشحانية إحدى فرق الليغا 2 في هذه البطولة جرس إنذار مبكر للمسؤولين بالنادي!! أصبح الآن لزاماً على الإدارة القطراوية إنقاذ الفريق من هذه الورطة والبحث وعلى وجه السرعة لإيجاد البدلاء من اللاعبين المحترفين حسب مراكزهم وفي هذه الحالة ربما تكون الاختيارات غير موفقة بسبب السرعة ويستفيد من هذه الورطة (السماسرة) الذين يطلق عليهم وكلاء اللاعبين بسبب طلب مبالغ كبيرة نظير التعاقد مع اللاعبين في الفترة الأخيرة!! وأتساءل ماذا استفادت أنديتنا من الاحتراف الإداري الذي سخر له المسؤولون عن دوري نجوم قطر كافة الإمكانات من دورات ورواتب كبيرة تساعد الإداريين المحترفين، لماذا لا يقومون بواجباتهم الخاصة باللاعبين المحترفين قبل نهاية الموسم ولماذا لا تستفيد الأندية من خبراتهم، أين مسؤولية رئيس الجهاز الإداري والمدرب والمستشارين ولماذا يتم تأجيل انضمام اللاعبين المحترفين من الخارج قبل بداية الدوري بفترة قصيرة، ولماذا لم يتم اختيار المحترفين مبكراً وتستفيد من مشاركتهم في معسكراتها الخارجية التي ترصد لها موازانات كبيرة والهدف منها إعداد اللاعبين بدنياً وفنياً وانسجامهم وتفاهمهم داخل المعسكر وتطبيق خطط المدربين وهذا يساعد على تطوير كرة القدم القطرية. يبدو أن بعض أنديتنا لم تستوعب الدروس والعبر من الأخطاء السابقة ولا توجد لديها خطط أو برمجة أو استراتيجية في إعداد الفرق للموسم بل نجد أن التخبط والعشوائية مازالت (معششة) وسمة في بعض أنديتنا والدليل كثرة الأخطاء!!