14 سبتمبر 2025
تسجيل* التهنئة للدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيسا لجامعة قطر الموعودة بنقلة تحقق المستحقات والتطلعات واختيار د. الدرهم صادف اهله لانه من " حوش الجامعة " وثانيا لكفاءته العلمية والمشهودة بصماته في مفاصل مسيرته بالجامعة قياسا بعمرها القصير ما بين قيامها في السبعينيات ككلية متواضعة وما حققته من تطورات خاصة بعد انتقال افرع لجامعات عالمية عريقة وتنافسيتها كجامعة وطنية.. والظروف مواتية للدرهم لتحقيق اعلى سقوفات وافضل الطموحات انطلاقا من المؤسسية التي اكتملت فصولها.* ونبارك للبروفيسور الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند مغادرتها كرسي الرئاسة بعد خدمة امتدت لثلاث دورات منذ 2003 عبرت خلالها بالسفينة امواجا عالية متجاوزة محطات التحدي الحقيقي من اجل ترسيخ قيم اكاديمية ومهنية.. ان تجاوزنا مشروعات البنية التحتية فيكفيها فخرا ان برامج الدراسات العليا الذي يمثّل ركيزة البحث العلمي المرهون بالتنمية المستدامة ارتفع لـ 34 فرصة، تنوّعت إلى 24 برنامج ماجستير، و4 دكتوراه، و4 دبلومات تربوية، بالإضافة إلى دكتوراة صيدلي وماجستير محاسبة ليوفر تعليمًا تطبيقيًا في معالجة المعلومات المحاسبية بما يخول لحامليه الحصول على أرقى المناصب المالية والإدارية بعد ان كان ماجستير إدارة الأعمال أول برنامج للدراسات العليا اطلق العام 2002.* محطة لامعة ان تحتل الجامعة المرتبة الحادية عشرة بين 259 طبقاً لتصنيفات مؤسسة كاكاريللي سيموندس "كيو أس" لجامعات المنطقة العربية 2015، المتضمن لافضل مائة جامعة في الشرق الأوسط، وآسيا، وشمال أفريقيا، وهو انجاز يجب ألا يغيب عن النظر وعلى الادارة الجديدة بقيادة د. الدرهم تحقيق اختراقات تطول المصنفات العالمية كهدف قريب المنال باذن الله.. ولا شك أن ولادة كلية للطب اعتمد خطة تأسيسها مجلس الامناء اكتوبر 2014 وقبول 50 طلبا قطريا وتعيين العميد وتصنيف برامج لتخريج كفاءات طبية تلبي احتياجات نظام الرعاية الصحية بالجمع بين المقررات النظرية والتدريب الإكلينيكي إذ يعاين الطلبة مرضى حقيقيين منذ السنوات الأولى مختلفا عن الكليات التي تتبع التدريس النظري مستفيدة من التخصصات الصحية المطروحة كالعلوم الحيوية الطبية والتغذية البشرية والصحة العامة.وان تم قيام مستشفي تعليمي في محيط الجامعة تكون قد حققت اختراقا حقيقيا.* من الصعب حزم ما حققته جامعة قطر كمؤسسة على ايادى بروف المسند لكن بالتمعن لما خطته قبل مغادرتها مقعد الرئاسة لابد ان يرفعها لمقام النبلاء وتواضع العلماء كتبت بالنشرة الجامعية الاخيرة " إن الجامعات العريقة مع أنها قد تنهض على أكتاف مؤسسيها، إلا أنها سرعان ما تكتسب كينونتها الخاصة وتستقل في جودتها وهويتها وتطورها عن الأفراد لتقودها خططا وأهدافا وقيما موضوعية تطورت بشكل عضوي بمشاركة جميع منتسبيها وبالتفاعل المجتمعي..وتعاقب الإدارات ينبغي ألا يعوق التقدم، وإنما تستمر معه عجلة التطوير.. لنغرس إرثاً يمتد لأجيال والتعاقب لاربعة عقود ً شكّل تاريخاً مشرفاً لمؤسسة يمكن لقطر الاعتزاز بها. وبمعايير الأداء الاستراتيجية الاربعة: الأكاديمية والبحثية والإدارية وخدمة المجتمع، مضت قدماً نحو تحقيق رؤيتها كجامعة وطنية نموذجية ورائدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية." عوضا عن اكتمال نضجها كمؤسسة أكاديمية ذات كينونة مستقلة وهوية راسخة تجمع منتسبيها رسالة مشتركة وقيم نبيلة وثقافة مؤسسية متينة محكمة البناء.همسة: مبروك د. الدرهم خير خلف لخير سلف احدى قلائل النساء اللائي قدن مسؤوليات معززة للتنمية المستدامة ومشكلة لذائقة الشعوب بوركت د. شيخة.