27 أكتوبر 2025

تسجيل

استاد خليفة الدولي.. مفخرة قطر

22 مايو 2017

دشن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يوم الجمعة الماضي استاد خليفة الدولي، ليكون أول الملاعب القطرية التي ستقام عليها مباريات كأس العالم 2022.. وأعرب الكثير عن انبهارهم بأحداث التدشين ومباراة نهائي كأس الأمير، ومن أصدق التعابير التي سجلها الاعلام القطري ما جاء على لسان نجم الكرة الكويتية اللاعب المرعب جاسم يعقوب بقوله: :استاد خليفة الدولي هو مفخرة لكل العرب وهو ملعب عالمي حالياً وسيبهر العالم كله، وافتتاحه بهذا الإتقان وهذه السرعة الكبيرة يؤكد أن الأخوة في قطر مستعدون بشكل رائع لاستضافة حدث استثنائي وتاريخي ومن قلبي أتمنى التوفيق والنجاح للأشقاء".كان تدشين استاد خليفة الدولي مبهراً حقاً وزادته ابهاراً تلك المواجهة الراقية بين فريقين كبيرين "السد والريان" في نهائي كأس الأمير لكرة القدم التي انتهت بفوز السد بهدفين لهدف، ليتوج باللقب وهما من الأندية القطرية العريقة ويضمان نجوما متألقين أسعدوا الجماهير القطرية الذين رسخوا حضورا مكثفا في أجواء احتفالية خطفت قلوب وأعين الملايين حول العالم الذين تابعوا الحدث حول شاشات التلفزيون.حديث الذكريات عن هذا الاستاد العريق بلوره صوت الاعلامي القدير يوسف سيف الذي أعاد إلى الذاكرة تلك اللحظات التاريخية التي صاحبتنا في طفولتنا وفي ريعان شبابنا وفي مسيرة حياتنا المتلازمة مع بطولات شهدها هذا الاستاد منذ نشأته، فجاء صوت "بو سيف" معبراً بصدق وهو يسرد للمتابعين من الجماهير من مختلف مواقعهم قصة وحكاية استاد خليفة من البداية في عام 1976 وحتى لحظة تدشينه يوم الجمعة الماضي. استاد خليفة هو جزء من تاريخ قطر وجاءت نظرة سمو الأمير المفدى "حفظه الله" الثاقبة في إعادة إحياء ذكراه لمسة وفاء جديرة بالتقدير وأسعدت أهل قطر الأوفياء، ففي هذا التدشين أعاد سمو الأمير المفدى للاستاد بريقه وتاريخه الحافل بالبطولات ليضحى علامة مميزة لدولة قطر في مسيرتها الرياضية المشبعة بالإنجازات من أرضية هذا الاستاد العريق، فيذكر التاريخ بطولات الخليج التي شهدها ودورة الألعاب العربية والأحداث الكروية المهمة وحضور العديد من المنتخبات العالمية لتتبارى فوق أرضيته.صاحب سرد قصة الاستاد من معلقنا المتميز عزف رائع على الكمان وسط تفاعل جماهيري كبير من الآلاف من الحضور الرائع الذي تابع التدشين بكل اعتزاز وفخر، فامتزج الافتتاح بالألعاب النارية والأنغام الموسيقية وسط تفاعل جماهيري فوق العادة، ورغم أن افتتاح الملعب استغرق نصف ساعة فإنها كانت عامرة ومليئة بالأحداث الملهمة، التي تؤكد أن كل شيء في مونديال 2022 سيعتمد على الإبهار.لقد مر استاد خليفة بعد افتتاحه عام 1976 في عهد الراحل الكبير سمو الشيخ الأب خليفة بن حمد آل ثاني بمحطات لن تمحى من ذاكرة أبناء قطر المعاصرين له سواء من جماهير أو لاعبين ورافقوا أول تجديد وتوسعة له عام 2005 وكان ذلك قبل دورة الألعاب الآسيوية 2006 ليأخذ طابعاً عصرياً أنيقاً مع الحفاظ على لمحات من تاريخه العريق، وكان قبل تجديده يستخدم غالبا لمباريات كرة القدم، أما اليوم فهو ملعب منتخب قطر لكرة القدم.رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم انفانتينو عبر بثقة قائلا: إن افتتاح استاد خليفة الدولي جاء بسرعة وفي وقت قياسي وهو دليل على جدية العمل والإصرار على النجاح" وهذا الإصرار هو طريقنا إلى النجاح ..... وسلامتكم.