22 أكتوبر 2025

تسجيل

يكفينا اللي فينا يا مجلس التعليم

22 مايو 2014

* معاناة تسجيل طلاب المدارس!!مع قرب نهاية كل عام دراسي تبدأ معاناة أولياء الأمور في تسجيل أبنائهم في المدارس دون أي تدخل مباشر من المجلس الأعلى للتعليم لحل هذه المشكلة التي صنعها المجلس نفسه ليراقب بدوره تفاصيلها ويتابع الصدام بين أولياء الأمور من جهة والمدارس من جهة أخرى!!لا أعلم لماذا كل هذه التعقيدات في هذه المسألة؟!! لاسيما وأنه لا عذر لوجود اكتفاء لدى المدارس واستنفاد طاقتهم الاستيعابية من الطلاب طالما أننا لا نعاني من نقص في المدارس، بل إنها أصبحت بعدد "تكاسي وباصات" كروة دون أي منفعة أو صالح!!والطامة الكبرى أن المواطن الذي يقطن بجانب هذه المدرسة ليس له الحق في تسجيل ابنه أو ابنته!! لأن المفهوم والمتعارف عليه لدى هذه المدارس أن الأولوية لمن هم مسجلون فيها ولأشقائهم ومن يعز عليهم!! طيب "وين يروح الرجّال"؟!! الإجابة "دبّر نفسك"ويقولون "ليش" المواطن ممتعض من المجلس الأعلى للتعليم وشكاواه تغص بها الصحف وتصدح في برنامج "وطني الحبيب صباح الخير"؟؟!! الإجابة تكاد تكون متشابهة لدى العديد من أولياء الأمور وهي أن أبناءنا أصبحوا كـ "فئران التجارب" يجربون فيهم خططهم الفاشلة والعقيمة كل عام وينتظرون انتهاء خطتهم الخمسية لاستخلاص النتائج التي "تسوّد الوجه"!! يكفينا اللي فينا يا مجلسنا الموقر!! * مبروك لخريجي جامعة قطرعشت مع حفل تخرج إخواننا خريجي الدفعة 37 من جامعة قطر، ذكريات لا تزال عالقة في الأذهان وتبهج الخاطر استذكرها عندما احتفلت بتخرجي من هذا الصرح العظيم قبل 14 عاماً، ولا أزال أتذكر تلك اللحظات التي نودي بها باسمي واستلامي شهادة التخرج من سمو الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني ممثل سمو الأمير الوالد حينها، فعلاً كانت أياما لا تنسى جعلتنا ننسى سنوات التعب وهم الدراسة والضغط النفسي الذي كناّ نعيشه في تلك الفترة.ومع مرور هذه السنوات الطوال أصبحت أحنُّ كثيراً لذكرياتها الجميلة وأشتاق لأصدقاء تلك المرحلة الذين لا يقدّرون بثمن ولا تزال صحبتهم والمواقف التي تحدث بيننا عالقة في الأذهان حتى هذه الساعة.فعلاً الدنيا لا تُبقي أحداً على حاله فكلٍ منا انشغل في حياته العملية أو العلمية وجرته الحياة الأسرية إلى معتركها، ولكن بقي شيء واحد مازلنا نتشارك فيه ونسعى لتحقيقه وهو رد الدين لهذا الوطن المعطاء الذي قدم لنا الإمكانيات وذللها من أجل الوصول إلى أعلى الدرجات العلمية لخدمته والوفاء له. * حتى تتحقق العدالة في أسواق الفرجانمشروع أسواق الفرجان من المشاريع الطموحة التي أقامتها الدولة من أجل إشراك المواطن في توفير الخدمات الاستهلاكية لقاطني المناطق في كافة أنحاء قطر، وقد قام القائمون على هذا المشروع بفتح الباب للمواطنين وبشروط للحصول على محل من هذه الأسواق، ولكن كما يقولون بلهجتنا العامية "الزين ما يكمل"!! كان من المفترض أن تُعطى الأولوية لساكني المنطقة التي يوجد فيها هذا السوق، فمن غير المعقول أن يُعطى لمواطن يقطن في منطقة أم صلال محل في منطقة المعراض أو أم السنيم على سبيل المثال!!نتمنى أن تتحقق العدالة المطلوبة في توزيع هذه "المحلات" وأن تُعطى الأولوية لمن يستحقون حتى يعم الخير على الجميع. * عقبال المئوية يا قناة الرياناحتفلت قناة الريان قبل أيام بمرور عامين على بثها وتميزها في إبراز هوية المجتمع القطري بتراثه، وتقاليده، وثقافته المحلية، وقد أبدعوا كثيرا في إيصال الصورة النموذجية والمشرقة لقطر وشعبها حتى أصبحت قناة يشاهدها الجميع ويحرص على متابعة برامجها المتنوعة والشيقة.القناة بالفعل ولدت عملاقة وتسير بخطىً حثيثة ومدروسة بإتقان، وما أذهلني بحق أنها راهنت على العنصر القطري في كافة خططها وبرهنت أنه هو رقم واحد في التميز والإبداع ونجحت بامتياز.بارك الله في جهودهم ووفقهم لما فيه خير قطر وشعبها وجعلهم مثالاً للإعلام القطري المتميز وعقبال مائة عام.