14 سبتمبر 2025

تسجيل

بعزيمة الرجال لخويا سيحقق الاّمال

22 مايو 2013

لقاء لخويا القطري مع الهلال زعيم الأندية السعودية اليوم في الدوحة هو لقاء يجمع بين الحداثة والعراقة والتاريخ، فالمهمة أمام فريق لخويا صعبة ولكنها ليست مستحيلة على فريق متطوّر ومتجدد يجمع بين الخبرة وحماسة الشباب لتكرار الفوز على الهلال أو التعادل معه للتأهل للدور ربع النهائي فقد أكدت الأندية القطرية تفوّقها على الهلال في هذا الدور بالذات وفي عقر داره وخرج الهلال وهو في أوج تألقه وتوهج نجومه من قبل فريق أم صلال، وقد فعلها فريق لخويا القادم بقوة للمنافسة في هذا الدور عندما تغلّب على الهلال بهدف في عقر داره خاصة أن مدرب لخويا البلجيكي ( إريك جيريتس ) يعرف إمكانيات وقدرات لاعبي فريق الهلال جيداً لأنه سبق وأن قام بتدريبه وحقق في عهده بطولات يذكرها الهلاليون، كما أن لدى لخويا لاعبين متميّزين متفاهمين ومتجانسين ومطلوب منهم التركيز واستغلال الفرص أمام المرمى خاصة أن دفاع الهلال به بعض الثغرات التي يمكن من خلالها العبور واختراق المدافعين وتسجيل الأهداف، كما أن المهمة الصعبة تقع على عاتق دفاع لخويا ووسطه خاصة أن لدى الهلال قوة ضاربة في الهجوم وعليهم الحذر كل الحذر من التساهل معهم خاصة نواف العابد الذي يستغل أنصاف الفرص لتسجيل الأهداف والنجم ياسر القحطاني الذي يخطف الأهداف ولا ننسى الموهوب الشلهوب وسالم الدوسري ومحترفي الهلال وبقية المجموعة الهلالية. وعلى لاعبي لخويا نسيان أحداث المباراة السابقة بحلوها لأنها انتهت وأصبحت من ذكريات الماضي وعلينا الاستفادة من الدروس منها وتصحيح الأخطاء والتركيز على مباراة الهلال السعودي الثانية في الدور الـ 16 لأن الفوز بها له أهمية ونكهة خاصة لأنها أكبر بطولة آسيوية للأندية التي لها سمعة كبيرة كما أن تكرار الفوز على زعيم الأندية السعودية له فرحة خاصة لأنك تفوّقت على زعيم صاحب إنجازات وبطولات، فهل يعي اللاعبون أهمية المباراة ويحققون ما يسعد جماهيرهم المتعطشة لفوز آسيوي، نتمنى أن تزول الرهبة والخوف والشد العصبي من اللاعبين وأن يكونوا مهيئين نفسياً لهذه المباراة الهامة التي ستكون مفتاح طريقنا لتكملة المشوار في بطولة الأندية الآسيوية للمحترفين لأن فريق لخويا لديه جميع الأسلحة الفتاكة من اللاعبين المتميزين ومدرب قدير يعرف إمكانيات وقدرات لاعبيه وقراءة أوراق الفريق المنافس، وندعو الجماهير القطرية للوقوف خلف لخويا الطامح بقوة لتكملة المشوار بإذن الله.