03 أكتوبر 2025

تسجيل

أسماء قطر الأوائل والتكريم

22 مايو 2013

مبادرات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في تكريم أهل العلم بإطلاق أسمائهم على صروح العبادة والمراكز العلمية والثقافية، هو تكريم مقدرً للعلماء ورموز قطر والأمة الإسلامية. والتكريم في حد ذاته يعتبر إسهاما كبيرا من سموه للمحافظة على الهوية الوطنية الإسلامية وعلى ثقافة الوطن كإطلاق اسم الشيخ محمد بن عبد الوهاب — رحمه الله — على الجامع الكبير الذي يعد من أكبر وأحدث جوامع قطر.. ومؤخرا تم اطلاق اسم العلامة فضيلة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود — رحمه الله — على مركز قطر الثقافي الإسلامي (فنار) وهو علم من اعلام قطر. في تقديري أن مثل هذه الخطوات لدليل قاطع على اهتمام سمو الامير حفظه الله بعلماء الأمة واعلام البلاد الذين افنوا حياتهم ينحتون في الصخر لتأسيس الارضية الممهدة التي بدأت الاجيال الحاضرة تنهل منها وهو ما يشكل حافزا كبيرا للذين تربوا على ايدي اولئك العلماء الافاضل ليحذوا علماؤنا الحاليون حذو الأولين ويبرزوا على الساحة بعلمهم النافع للأمة. ايضا في تقديري ونحن في اطار التطرق الى مجهودات العلماء وتكريمهم ان نذكر بالعرفان والوفاء والتقدير اسماء كبيرة من رجالات قطر اسهموا بسخاء في مجالات متعددة اخرى ورسخوا بصماتهم بجلاء خلال مسيرة العطاء في بدايات تأسيس الدولة وساهموا بجهود محمودة نرى ان تكون لهم لفتة جليلة يستحقونها، ونحن نرى امامنا ثمار غرسهم المتدفق العطاء منذ تلك المرحلة حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه من تطور ونمو كان اساتذتنا وعلماؤنا الاوائل قد مهدوا لها بالرعاية الكريمة وبالمثابرة الجادة. اسماء لن تمحى من ذاكرة الاجيال مهما بعد الزمن بيننا وبينهم، ونتذكرهم بالخير لدى استعراض بدايات النهضة حينما تطل وجوههم الكريمة بين الانجازات المتنامية في كل مراحل التطوير في مسيرة البلاد، فبالاضافة الى اسماء علماء الدين الاوائل من ابناء قطر هناك المتميزون الذين خلفوهم انذاك وهم من الاسماء البارزة في مجالات التعليم والعلوم والرياضة والثقافة والفنون وغيرها. تلك الاسماء من رجالات قطر وما اكثرها نريدها تتصدر الشوارع الجديدة والفسيحة نريد رؤيتها على الميادين العامة المتطورة على الجسور، على الانفاق على اول "ريل" ينطلق في قطر، نريدها حاضرة معنا في كل مناحي الحياة لتظل اسماؤهم رمزا للعطاء ونبراسا يضيء بالنور للاجيال. وسلامتكم