10 سبتمبر 2025

تسجيل

لا ذكاء اصطناعي بلا عقول ذكية

22 أبريل 2024

تعتبر التقنية الذكية أمراً مهماً للغاية، حيث اُبْتُكِرَت منذ عام 1956، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، أصبحت أكثر انتشاراً واستخداماً في مجموعة متنوعة من المجالات؛ بسبب زيادة حجم البيانات والتحسينات المستمرة في مجالات الحوسبة والتخزين. والذكاء الاصطناعي محاولة لتعليم الآلات محاكاة القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، من أجل تسهيل حياة البشر، ولكنه لا يعتبر بديلا عنها، لذا يجب الاستفادة منه بالشكل الصحيح والتعامل معه بإلمام وبمبادئ أخلاقية، واستخدامه كأداة للتعلم، وينبغي علينا نشر ثقافة التعاون بين الذكاء الاصطناعي والعقل البشري لتحقيق الأهداف المرجوة. نقترح الاستثمار بجودة التعلم والعقول البشرية التي ستحتاج إلى أن تكون مهيأة لكتابة الأوامر والمعلومات لتلقي النتيجة المطلوبة، لذلك، من الصعب تمييز الفرق بين الخبير البشري والذكاء الاصطناعي، على الرغم من الافتراضات الخاطئة التي تشير إلى أن المستقبل سيكون بدون وجود الإنسان، مثل الدراجة الهوائية التي تحتاج إلى بنية بدنية لتوجيهها بشكل صحيح. بعد عدة تجارب تم الاستنتاج أن تحقيق النجاح ليس بوجود أفضل الخبراء وأفضل البرامج فحسب، إنما بوجود (عملية جيدة)، وذلك من خلال الدمج الصحيح ما بين العقل البشري المدرك والمتخصص مع الذكاء الاصطناعي لذا تنطوي مهمة القادة الراغبين في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم على إدارة التوقعات عند تقديم تلك الأدوات والاستثمار في توحيد الفرق وإتقان العمليات وصقل قدراتهم القيادية.