11 سبتمبر 2025
تسجيلصباحكم وطني عمان.. خرج يلملم الجراح ويحتضن ثكلى سمد الشأن رأى في منامه ما رأه يوسف عليه السلام … أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يبكيان! فيا عجب كيف لأجساد صغيرة حملت حقائبها… ارتأت ترقب الموت بين مطر وطوفان فمضت مع رحمة الله.. في بحر لجي يغشاه الموت من كل مكان ناحت الديار عويلاً وخرجت تلتمس الفتيان فجيئت بالأجساد باردة وحقائبهم شاهدة … فارتجلت تركب النعوش وتلبس الأكفان ثم سيقت في موكب من فوقه غمام تسعة سبقت الركب واثنان سيلحقان لله در الثكالى.. مبلغ الشفاعة في كنف إبراهيم عليه السلام «متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان» سلمت يا وطني من صروف الدهر.. تصافح الدنيا طيباً وتغدر بك الأيام «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان»؟!