14 سبتمبر 2025

تسجيل

ملخص في فنون الحقد الإسرائيلية من السابع من أكتوبر وحتى الساعة

16 يوليو 2024

• المريض الذي قتل وهو في مضاجع المستشفى يرقد احتماء وأملاً في الشفاء. • وذلك الطفل الخديج تُرك في زجاجته يتذوق طعم الموت ببطء ذنبه الوحيد أنه ولد بعد السابع من أكتوبر. • وتلك المرأة التي رفعت الراية البيضاء قنصها المحتل ليعلمها أن لا مكان للسلام في غزة بإجماع العالم. • والمعاق الذي سحق بكرسيه المتحرك بصاروخ يكفي أن يسحق تل أبيب. • والشيخ الذي أطبق عليه منزله ختم سجل حياته بختم الشهادة. • وذلك المذيع الذي ارتقى ليخرس الطغاة صوت الحق من بعده. • والمصور الذي حامت حوله طائرة تقذفه بسهام الغدر ليصبح هو صورة الخبر لا المشهد المرتقب. • والطفلة هند كابدت الخوف في ليالٍ ظلماء بين جثث أهلها وتهديدات دبابة، ارتقت إلى أحضان السماء يائسة مخذولة. • ويزن الصبي صارع ليختم مشهدا من مشاهد المجاعة في الزمن الحديث سيشتكي إلى الله حتماً. • والسجين الذي بعث رسولا مكبل الأيدي ليرسل تحذيرات العدو عاد ليكون أول المغدور بهم. • وجموع العطشى والجائعين رافعين أعناقهم يترقبون هبوط المساعدات وحينما تكدسوا ألقيت عليهم قنابل الغدر. • وحديثا المحارق، قنابل تلقى على خيام اللاجئين كان الأولى أن تحتفظ بها أمريكا وإسرائيل وتكتفي بزيت وكبريت فالزاحفون إليها جياع نائمون ومتعبون، مجردون من كل شيء سوى من الإيمان برب العالمين. إذا أردنا التغني غماً فخير قصيدة هي لهاشم الرفاعي ذلك الشاعر المصري الذي قرأ أحداثنا قبل 3 عقود من الزمن ترنم بقصائد تفضح العدو وأتباعه وتصور واقع كل فرد من أفراد الأسرة الفلسطينية يقول محاكياً واقعنا: سيحدثونك يا بني عن السلام إياك أن تصغي إلى هذا الكلام كالطفل يخدع بالمنى حتى ينام لا سِلمَ أو يجلو عن الوجه الرغام صدقتهم يوما فآوتني الخيام وغدا طعامي من نوال المحسنين يلقى إلي.. إلى الجياع اللاجئين فسلامهم مكر وأمنهمُ سراب نشر الدمار على بلادك والخراب لا تبكينَّ فما بكت عين الجناة هي قصة الطغيان من فجر الحياة استنادا إلى الوعود الإلهية وقراءة في الأحداث الجارية.... هناك زحام في الجنة والوفود كلها بإذن الله من غزة. نحن ما زلنا نترقب النصر الإلهي ليأتي من حيث يأتي،، ومتى ما أتى لكنه لا محال يوم ما آت.