16 أكتوبر 2025
تسجيلالشعر (ديوان العرب) هكذا مسماه وما أطلق عليه من سبقونا في الحياة على مدى العصور والتاريخ مع أن نظمه وكتابته وموهبته لم تختصر على الناطقين بالعربية فحسب، بل موهبة لكل شعوب العالم بمختلف لغاتهم ولهجاتهم التي ينطقون بها، إلا أنها ميزة ومكرمة خص بها العرب، فعلينا ألا نتهاون بهذا المسمى، بل نحافظ عليه وندافع عنه برفض الضعف ورفض العبث به بل وتقوية بحوره وضبط أوزانه فصيحاً كان أو نبطيا.. فكثيراً ما نقرأ ونسمع من يعبث به بنشر وعرض ما هو دون المستوى جهلاً منه أو عدم مبالاة ونقصا للأهمية ممن لا يرون في نقص المعنى وضعف الكلمة لو حصل في الشعر عيب لكونه شعراً ليس سرداً في الطرح والمخاطبة. وما نراه نحن المحافظين على قوة الشعر أن الشعر هو الذي يجب ألا تختل به المخاطبة ومعانيها وصفاتها وتواصلها ومقوماتها بأساليب متماسكة متسلسلة واضحة مرتبة، بالإضافة إلى الدقة في ترابط المعاني والجمل والمفردات كما هو في المخاطبة السليمة بمعانٍ مقفاة موزونة لا ضعف ولا تهاون فيها بلغتنا العربية أو لهجاتنا التي نتحدث بها كما يجب.كلنا أمل أن يبقى (شعرنا) قوياً كما كان بعيداً عن عبث العابثين وعن ضعف المتسلقين وسيبقى ديوان العرب فخر للعرب.ومن القديم أهدي للأعزاء قصيدتي التالية كتبتها عندما عزمت على التوقف والابتعاد عن الصحافة وهمومها عندما كنت محرراً لصفحة قطوف شعبية بجريدة الراية القطرية من العدد الأول لها عام 1979م، حتى 22/6/1989م، وقد تفاعل مع قصيدتي الشاعر الكبير حامد الحبابي ويسعدني نشرها في هذه الصفحة وفي هذا العدد، أما قصيدتي فهي.. الطرس اغليك يا طرسٍ من العام مخفيكحتَّى علي حيثك تساوي حياتيادرى على بصمات منهو مّليكتمحى وهن طب المعذَّب سواتييا طرس يا طرس الورق شره واغليكاغليك واكتم بالونين انهتاتيخوفٍ يضرَّك لاهب الجوف يكويكتكوي مشاعر ضامرٍ خافياتييا ليت بك عقلٍ كما الناس واوصيكولاّ من المصدر لكم ذبذباتيتاخذ وترسل ثابت العلم واعطيكمن مصدرٍ واثق تملاَّ وصاتيانكان نقَّلتك لمن كاتبٍ فيكما يخلف العقل الثقيل الثباتيانه فرح خصمك وخصمي وشانيكواللي رسم خطَّة بلاك ومماتيوان الوفي اللي من القلب ينبيكثابت ولا هزَّة كلام الوشاتيويا للاسف يا طرس سلَّم محاكيكوالحنظله تفسد حلاة النباتي