11 سبتمبر 2025
تسجيللقد كان للقاء الايجابى الاسبوع الماضى من يوم الثلاثاء الموافق 15 - 4 - 2014 مابين صاحب السموالشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وبين منتسبى مركز قطر للقيادات لبرنامج القيادات التنفيذية الحالية والمستقبلية بالديوان الأميرى أثر كبير وذلك من خلال الاستماع اليهم والى أفكارهم ومقترحاتهم وتعزيز عطائهم للوطن من خلال ماتم اكتسابه من خلال هذا البرنامج ورفع من مستوى أدائهم الادارية والقيادية، وقد يكون هذا اللقاء قد أثلج صدورنا جميعا وذلك من خلال حرص الدولة بالدرجة الاولى على القياديين فى كافة المجالات سواء كانت التربوية والثقافية والاقتصادية وغيرها فى اهمية الادوار التى يقومون ودورهم الفعال فى تفعيل رؤية الدولة والاستيراتيجيات التى تم وضعها فى كل مؤسسات ووزارات الدولة ولاينقصها سوى من يستطيع أن يتولى المهام الوظيفية والادارية والعلمية والعملية والاخلاقية والانسانية فى تحمل هذه المسؤولية بكل مشاقها والتحديات التى تواجهها فى ظل دولة تسعى وتسير فى اتجاه تنموى واقتصادى بسرعة البرق ومن زواية اخرى فى ظل الانفتاح الذى تشهده البلاد بصورة كبيرة وانطلقت من خلالها الكثير من المشاريع الضخمة وسخرت من اجلها ميزانيات بلاحساب من اجل التنمية والعمران وتنشيط الحراك الاقتصادى فى ظل الاقتصاد العالمى ولكن كل ذلك لن تستطيع الدولة ان تقوده بمفردها بدون قيادات مؤهلة علميا وعمليا تستطيع ان تربط كل ماتم ذكره فى اطار ووقت واحد ومصاحب معها، كيف يستطيعون تفريغ استراتيجية الدولة الى برامج ومشاريع تخدم المواطنين وتلبى احتياجاتهم بالدرجة الاولى وبصورة وبرؤية منبثقة من الدولة ولاتستطيع ان تنمو او تنهض بمفردها او فى اطار ضيق كما يعتقده الكثير، ولذا فلابد من جميع من تم اختيارهم لحضور هذا البرنامج وقد تم استثمار قدراته وثقلها بالعديد من المهارات الاخرى والتى اكتسبها من خلال هذا البرنامج أن ينطلقوا بصورة واضحة ومدروسة وتفعيلها بشكل يعود على الدولة فى المقام الاول ويليها تفعيل استراتيجيات الدولة ومعالجة كافة التحديات بصورة تعم الفائدة على المواطن بالدرجة الاولى وكيفية تحسين صورة الخدمات التى تقدمها إحدى هذه الجهات بصورة تتناسب مع مستوى الرفاهية التى يعيشها المواطن فى الوقت نفسه ويقوم بمقارنة هذه الخدمات فيما قبل والان واصبحنا فى الوقت التالى فى منافسة قوية مع الدول الاخرى فى تحسين الجودة والاداء، ومن جانب اخر ربما قد اثقل هذا اللقاء كل الذين انتسبوا له سواء كان فى البرنامج او عند لقائهم مع سمو الأمير عليهم حجم كبير من المسؤولية الملقاة على اكتافهم الفترة القادمة فى ان يكونوا على قدر المسؤولية والحفاظ على الثقة الغالية التى تم منحها من الدوله واميرها فى استغلال كل ماقدمته اليهم من علم وخبرة واستغلالها بالصورة الصحيحة دون اى استغلال لهذه المناصب الادارية فى مصالح تتعارض مع مصالح الدولة والمواطنين بالدرجة الاولى وأن يكونوا خير قادة تم اختيارهم لفتح ابوابهم لمشاكل ومتطلبات الوطن والمواطنين وان يكونوا بالدرجة الاولى فى مواقع العمل الميدانى وليس فى مكاتب ادارية فاخرة وابواب مغلقة لايستطيع المواطن الدخول لهم إلا بعد مرور طويل على طاقم السكرتارية وربما يكون الموعد للقاء المسؤول بعد اشهر وربما يقابله السكرتير ونقل الصورة ربما صحيحة ام لا عن طريق السكرتارية ويكون مبنى على القبلية والمصالح الشخصية وليس من اجل الوطن والمواطن، ومن زاوية أخرى نستفيد من تجارب القيادات السابقة سواء بصورة ايجابية ام سلبية ويتجنبوا كافة الاخطاء الادارية والتى وقع فيها السابقون وكانوا سببا لخسائر ادارية ومالية تحملتها فى المقام الاول الدولة والمواطن ونأمل من خلال هذا اللقاء ان يضع كافة المنتسبين كافة الخطط المتوقعة للفترة الحالية والمستقبلية والمدة التى سوف تحقق اوتنفذ فيه هذه الخطط بشكل دقيق وعملى قابل للتحقيق وليس من اجل الاعلان عنه فقط فى الاعلام واثارة الرأى العام ويليها دون تنفيذ لما تم التصريح عنه ولذا نأمل ان يكون هناك ربط مباشر مابين ما سوف يتم التخطيط له وما سوف يتم تحقيقه وماهى النتائج المتوقعة وماهى المدة التى حققت ماتم التصريح عنه لان ربما الكثير من المواطنين فقدوا المصداقية فى العديد من المسؤولين وذلك بسبب التخبطات فى التصريحات بلا وجود لها على ارض الواقع وما يصرح به فى الاعلام والدولة نطاقها صغير والمجتمع محدود واصبح الكثير ملما من خلال المجالس ووسائل التواصل الاجتماعى بمايدور فى الجهات الحكومية ويقارنون بها من زاوية اخرى مع الخدمات والمشاريع التى تم تحقيقها ام هو مفرقعات اعلامية لاغير، فلذا كلنا امل وتفاؤل ان نكون على قدر كبير من المسؤولية المجتمعية امام الله وامام القيادة الرشيدة والتى أولتكم مهاما جادة لحسن الظن فى قدراتكم الفكرية والعملية وانتم أهل لها وقادرون على تحقيق امالهم وامال المواطن.