14 سبتمبر 2025
تسجيلمنها البيتان التاليان:عيّنت أنا ماكر الطيّب يجي طيّبوعيّنت أنا ماكر الرديان ميعاديوإن الردي ما يسرّك لو هو قريّبوإن الشلي ما تردّه من الأبعاديمن الأبيات الأمثال التي كانت وما زالت على ألسنة الكثيرين من أبناء الخليج والجزيرة العربية..استفسرت عنها في مطلع الثمانينيات من القرن الميلادي الماضي ووصلني اسم قائلها ونسيته الآن.. وهذا هو الإنسان كما أشرت في مقال سابق لا يسلم من النسيان الذي هو نعمة في كثير من الأحيان.وأكرر استفساري لمن لديه المعلومة المتقنة عن قائلها وله الشكر مسبقاً.. وأعود إلى معنى الأبيات.(1)ماكر الطيّب: انتماؤه وجذوره وما تربى عليه.. هذا هو الماكر المقصود.. المشاد به.ماكر الرديان: هو انتماؤهم، فالردئ لا يستغرب عليه ذلك.. حتى ولو كان قريباً منك في الجذور والمكان.(2) الشلي هو الشهم الكريم ذو الخصال الحميدة.. فهذا هو الذي ستجده في الشدائد ولن ترده عن مساندتك بعد المسافات ولا البعد الأسري.. وهو الذي سيبادر في الوقوف معك حتى ولو ما قصدته للمساعدة.. هذا ما نقرأه في الكثير من قصائد من سبقونا من الأجيال الماضية ولا شك أن فينا نحن شعراء هذا الجيل من مازالوا يحثون في قصائدهم على المحافظة على نشر كل ما هو مفيد من نصح وحكم ومواعظ، إلا أن شعراء العصور الماضية احرص منا على ذلك.. كلنا أمل ألا تغيب الحكمة والمثل المفيد والنصح والمواعظ عن قصائد أبناء وأحفاد من عودونا على ذلك.ومن قديمي أهدي..الاعترافعلى الأوراق خطّيت اعترافيعلى انك ياعزيز الجاه وافيوفيت بهمسةٍ عذبه لطيفهوما خطَّه يراعك بالقوافينداكم زارني والنقص منّيجهاز ارسالنا فيه اختلافيعلي البدر شاهد والسواريعلى انّي ما هجعت الليل غافيافكّر واتفكر.. واطلب اللهلعل المعضله تاتي عوافيعلى رجوى الامل عايش واسلّيفوادٍ فيه رعشه وارتجافييفز الى بدا الهاتف رنينهورب البيت علاّم الخوافيعليم بما جرى واللي يكنّهضميري من ثلاث شهور خافيبنيت آمال صبري واتحرّىعسى حظ الشقا لو يوم يافيوعذراً ياعزيزٍ لأجل شخصهعلى الأوراق خطيت اعترافي