09 سبتمبر 2025
تسجيلدأبت في السنوات الماضية مع مجموعة من الأصدقاء منهم من رحل ومنهم من ينتظر على ارتياد الساحل الغربي من بلادنا الجميلة في فترة التخييم الشتوي وتحديداً سيف منطقة زكريت. وكنت كلما هممت بالتوجه غرباً وبعد تخطي منطقة الشيحانية وما حولها تذكرت اغنية فنان العرب «دستور يا الساحل الغربي» ! والتي أبدع في صياغة كلماتها المبدع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حين قال في مطلعها دستور يا السَّاحل الغربي فلَّيت في بحرك شراعـي ياموج هوَّن على قلبـي داعيه من شطَّكم داعي وظللت أتذكر هذه الأغنية وموالها كل مرة تقع عيناي على سيف زكريت مستذكراً احلى الاوقات التي ما زالت عالقة بذهني وذهن الرحالة المخيمين. ونشرت سابقاً في صباح الأحد عدة مقالات أفردت أحدها بعنوان زكريت وضمنته أبيات للأخ والصديق خالد بن سلطان بن راشد الكواري كتبها وهو خارج الوطن قال فيها: يا طير بلغ طيب الذكر والصيت إني على وصله تشفق خفوقي رف الجناح قاصدٍ سيف زكريت تلقى أخوي وعز ناسي وذوقي يبقى الغلا دايم لا رحت أو جيت بس الذي متعب ترا القلب شوقي وهذه حالة يعيشها الكثيرون مع الأغاني والقصائد التي يخلد فيها الشعراء اسماء مناطق أو أحداث أو أسماء أشخاص تظل عالقة بذهن من يستمع لها ويخلد من خلالها المكان والإنسان والحدث. آخر الكلام ..