11 سبتمبر 2025
تسجيلسؤال؟؟هل تطبيق الاستراتيجية الصحية للدولة من مسؤولية المجلس الأعلى للصحة منفرداً؟!وهل بتأسيس مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نكون قد كفينا ووفينا؟!أوليس من المفترض أن أي استراتيجية تضعها الدولة واجب على الحكومة تنفيذها بشكل مُكَمِّل ومُتكامل؟!الأعلى للصحة بيض الله وجهه وضع الاستراتيجية الصحية وقطفنا الثمرة الأولى بتأسيس مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.. وها هو الآن يستعد لتدشين حملة توعوية صحية ضخمة تعتبر الأقوى في تاريخ وزارات الصحة المتعاقبة في الدولة.. ولكن هذا لا يعني أن هذه الاستراتيجية طبقت وكفى.. ولذلك جاءت الدولة من خلال اللجنة الاولمبية بفكرة لتعزيز مفهوم الصحة والعافية بإيجاد يوم رياضي لتذكير الناس بأهمية الرياضة وليس ممارسة الرياضة ليوم واحد أو تحوير اليوم إلى مهرجان عائلي! واهتمامها الدائم والمتميز بتحفيز المواطنين والطلاب لممارسة الرياضة؛ لأن العقل السليم في الجسم السليم.وهكذا.. كل يقوم بدوره إلا وزارة البلدية التي اكتفت بإيجاد حدائق في الضواحي السكنية وأهملت الأهم وهو بناء المدن الصحية التي تساعد على ممارسة الرياضة.. فلنأخذ مثلاً منطقة الخليج الغربي(الدفنة) والتي تعتبر منطقة سكنية نموذجية، فمن منا يستطيع أن يمارس رياضة المشي في ظل هذا الوضع والتخطيط للمناطق والحبل متروك على الغارب؟!كيف يستطيع الشخص أن يمارس رياضة المشي والجري والأرصفة كلها قلبت متنزهات ومواقف للسيارات؟!فقد أصبح من الصعب ممارسة الرياضة أو حتى الذهاب للمساجد والزيارات القصيرة لضيق الشوارع وعدم وجود الأرصفة التي حولها السكان الى زراعة ومواقف للسيارات. فلماذا لا يكون للبلدية موقف واضح بحيث تمنع الزراعة على الأرصفة ولماذا لا تعمل على إعادة تصميم الأرصفة لتصبح بين مواقف وممشى والكل سيرتاح ويستطيع أن يمارس رياضته ويقوم بزياراته بسهولة . يجب على وزارة البلدية أن تقوم بدورها في الاهتمام ببناء المدن الصحية تكاملاً مع الاستراتيجية الصحية، فهذه قضية وطنية . وجزء مهم من الاستراتيجية الوطنية لدولتنا العزيزة وقيادتنا الرشيدة التي تريد أن تبني إنساناً معافى ووطناً متميزاً.فهل أخلصنا النية وادينا الأمانة..صح؟؟!!