20 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ عام 1976م، عندما أنشئ (نادي الشعر النبطي) الذي لم يدم طويلاً إلى هذا اليوم والأمل يرافقنا بإشهار مقر دائم يستظل تحت سقفه مبدعو هذا الأدب العريق المستمر والمتطور بكثرة كتابه وناظميه في وطن الإبداع، وطن الشعر الراقي (قطر).. أذكر ذلك مفتخراً بما تحفل به مكتبة الشعر منذ أن عاش المواطن القطري على أرضه جيلا بعد جيل.. ولا أخفي على المهتمين ومن أمنيتهم الإعلان عن المقر أن الجهات الرسمية لم تقصر، فقد حضرت أكثر من ثمانية اجتماعات ودعوة للتفكير والدراسة الجادة في هذا الجانب ولم يحالفنا الحظ ولعل الحظ هو الشماعة التي نرمي عليها فشل مهماتنا عندما يغيب السبب المبرر لمن ينتظرون تلبية أمانيهم.. ولقربي مما يدور سابقاً أرى أن السبب واضح هو عدد الشلليات المؤثرة في الأعوام الماضية ولعلها السبب أيضاً في انهيار فكرة (نادي الشعر) الذي أشرت إليه ولم يدم وألغي قبل أن يصل عمره السنتين بعدما كان نشطاً مع قلة أعضائه.. ومنه صدرت بعض الدواوين منها ديوان الفرحان للشاعر القطري حسن بن حمد الفرحان النعيمي وبعده بستان الشعر.. كان النادي برئاسة الشاعر القطري الكبير الزميل عبدالله الغالي المري أمد الله في عمره.. وقد حصل عدد من المحاولات، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الكافي واتخاذ القرار. كلنا أمل أن نرى ذلك بأمر سام وقرار واضح تتبناه الجهات العليا ليلتم شمل كتاب الشعر النبطي بجميع أنشطته ومواده وفعالياته تحت رئاسة من بيدهم الأمر الساعين لرفع مستوى خدمات مؤسسات قطر وجهاتها الفعالة وأنشطتها الثقافية وفعالياتها المشرفة دائماً وأملنا في مجلس الشعر في (كتارا) أن يتبنى هذه الفكرة لجمع أنشطة الشعر تحت مظلة واحدة وإنقاذ هذه الأنشطة من التشتت الذي نلاحظه، وفي وطننا من الكفاءات المهتمة بالشعر والحريصين على تطويره وازدهاره منهم أهل لذلك ولتحمل المسؤولية.. ووفق الله الجميع. ومن قديمي أهدي.. بارق الخير برقٍ من القبله تزيّن سحابه سر الفؤاد وريّح البال منشاه وبعض البروق الساطعات إتشابه لاشك هذا فارقٍ من محيّاه رحبت به شفقٍ هلا.. يا هلا به حيث الشعاب الناشفه ترتجي ماه وانحا على قاع جفاف وعثابه ملاّ طمان الروض واسقاه واحياه وانعش خفوقٍ سامرٍ في عذابه عامين يرغب بارق الخير ما جاه حاير بقاعٍ مشتقي في سرابه ميلاف.. لكن صادق الوبل ما سقاه قاعٍ بها عدٍ عذيٍ شرابه نضحه بعيد ونازحاتٍ سقاياه منها نفذ صبر الفؤاد وصوابه يا ماجرى له والشواهد حناياه على الأمل عايش منامه نهابه عكّر مزاجه عاثر الحظ واضناه ويالله عسى مزنٍ غشانا ربابه نسعد بنبته وان صفا الوقت ننصاه