14 سبتمبر 2025

تسجيل

آسيا التي ليست في خاطري

21 نوفمبر 2015

كرة القدم في القارة الصفراء كلما مرت الأيام زادت اصفرارا وشحوبا ونفورا، القرارات الغريبة وغير المفهومة ديدنها، وبدلا من أن نشاهد تطور مسابقاتها ومنظومتها ورياضييها إذا بها تتأخر وتتقهقر .التفكير الشخصي هو ديدنها وحل المشاكل بعيد عنها، القارة تنصف شرقها وتطيل مدى عمر تصفياتها ومسافة مبارياتها لدرجة وصلنا فيها لنواجه منتخبات أقرب من أمريكا عنها من آسيا. آسيا لم تعد تحمي المظلوم أو تعاقب المخطئ وأصبح العرب في بعض مبارياتهم يواجهون غريمهم والاتحاد الآسيوي معا.دخلنا في تصفيات طويلة المدى واشتركنا مع منتخبات أقل منا مستوى.هل حاول الاتحاد الآسيوي إنصاف صغار القارة كسبا لأصواتهم وولائهم؟! ممكن.. ليش لا؟! لكن لماذا لايكرر التجربة على مستوى دوري أبطال آسيا ويعطي الفرصة لأبطال الكويت والأردن والعراق والبحرين ليضمنوا مقاعدهم هناك؟ .وجدنا أستراليا وغوام وهما منتخبان السفر إليهما ماله علاقة بالسبع فوائد التي قال عنها ابن بطوطة ولم نستفد من وجودهما معنا شيئا بل هما من استفادا منا، في تصفيات الفئات السنية "نفرم" بعض في غرب القارة فيما ينعم منهم في الشرق بالعشرة والعشرين هدفا، وفي بطولات الأندية نكرم وفادة ضيوفنا نحن العرب فيما يتعمدون مضايقتنا وإيذاءنا بطريقة غريبة ومكشوفة وليس الأهلي الإماراتي والأندية السعودية عنا ببعيد.الاتحاد الآسيوي الذي يضم في كل مكاتبه أعضاء عربا عليه النظر اليوم قبل غد في مشاكل عرب آسيا وغربها وهم مجتمعون عليهم النظر في مشاكل القارة فيما يخص مقاعدها في البطولات الآسيوية ومشاكلها التنظيمية والانضباطية لأن مشاكل القارة الصفراء وإن لم تظهر حاليا بالشكل الواضح إلا أنها مرشحة للتفاقم، حيث يرى الكثيرون أن البقاء في آسيا للأقوى صوتا أو هكذا يرى الإعلام الخليجي الذي يشاهد آسيا تغمض عينها في شق ولاتفتحه إلا في شق آخر .آسيا التي في خاطري كانت تنتصر لآسيا ولذلك صدرتها لأن تكون في مقدمة الركب أما اليوم فآسيا تبحث عن أماكن شخصية وتدخل في صراع لحجز أماكن في منظومة الفيفا وتناست أن هناك قارة طويلة عريضة مترامية الأطراف والمشاكل فلم تعد في خاطري!.