13 سبتمبر 2025

تسجيل

صديقتنا "حماية المستهلك "

21 نوفمبر 2013

حماية المستهلك في عالمنا الحالي لابد أن تعقد تحالفا وثيقا بينها وبين المواطنين وبما أطلقت عليه "صديق" فحينما يغشك التاجر في الميزان بتقليل الكمية أو في انتهاء صلاحية أي من المواد الغذائية أو في نوع ماركة أي منتج على أنه أصلي إلى غير ذلك من حيل فإن الجرم ومهما صغر فهو يستحق الحسم وفي الوقت نفسه ومهما كانت قوة مؤسسات الحماية فهي لا محالة لن تكون ناجزة إلا بتضافر الجهود بين المستهلك وأجهزة الحماية.  بحسب متابعتنا فإن ضبطية حماية المستهلك تقوم بأدوار معتبرة ومقدرة نلمسها من خلال الإرشادات بالمولات التجارية وما ينشر من وقت لآخر عن ضبط أو إغلاق لمحلات تجارية أو مطاعم الخ وبرغم ذلك فإن مراقبة المطاعم الشعبية وأنظمة الأمن والسلامة وضبط الأسعار تحتاج لمزيد من الآليات ليتحول المشترى العميل لصديق لكوكبة حماية المستهلك وخلق أدوات آمنة تجعل المبلغ في مأمن من "سين وجيم " بمعنى تبسيط إجراءات التبليغ بتكثيف الهواتف الساخنة وأيضا الحلول التي تكون في صالح المستهلك كأن يأخذ الزبون وجبة جيدة في حالة اكتشافه لأي وجبة فاسدة أو غير مطابقة للمواصفات أو حتى عافتها نفسه، إلى غير ذلك من الحلول السريعة والمعالجات الوقتية التي تجعل من "المستهلك على حق " هذا بجانب المعاقبات الأخرى المتعارفة وفق القانون والتي تصل لمرحلة إغلاق المحلات أو إنذارها أو وضعها تحت المراقبة، وتجارب الحياة علمتنا صحة المثل الذي يقول "من يرى ليس كمن يسمع" هذا يحتم انتشار أكبر لموظفي حماية المستهلك وعمل خارطة لتحركاتهم بحيث تكون هناك مؤسسات موضوعة تحت الدائرة الحمراء كالمطاعم والملاحم الخ وأخرى دائرة صفراء وهي الأقل ضررا بصحة الإنسان كمتاجر الملبوسات والأدوات المنزلية ودائرة خضراء أقل ضررا للمستهلك وهكذا كوسيلة تسهل عمل موظفي حماية المستهلك.