11 سبتمبر 2025

تسجيل

الإنسان أساس التنمية

21 نوفمبر 2011

كل يوم تثبت قيادتنا الحكيمة صحة أقوالها التي لم تتخذها شعاراً فقط ولكن قولاً تبرزه على ارض الواقع الذي لا يمكن أن ينكره أي مشاهد من الذين يقطنون على هذه الأرض او الذين تتاح لهم الظروف أن يشاهدوا تلك الأقوال التي تتحول الى افعال، ومنها ما أكدت عليه حكومتنا الرشيدة من أن الإنسان هو أساس التنمية وجوهرها ولم تقصد من ذلك انسانا معينا بل جاء قولها الإنسان وها هي اليوم نراها هنا وهناك تعمل من اجل الإنسان حتى خارج حدود وطننا فتمد يدها لهم معينة من غير منة، لأنها بذلك تؤكد ايمانها بما ذكره الخالق جل وعلا حين قال "إني جاعل في الأرض خليفة) ليعمرها حسب ما اراد لها خالق كل شيء، وعليه لابد من أن يكون العنصر الأساسي في هذا الكون وهو المعني بالتعمير صحيح الجسد والعقل لذا فها هي اليوم تخرج لنا بتصريح لا يمكن أن ننكر من أنه سيرى النور عما قريب وهو انشاء عدد من المستشفيات التي ستهتم بالإنسان الوافد لهذه الأرض الطيبة التي يسعى قادتها لأن تعمر حسب إرادة الخالق وأن يكون التعمير فيه الخير للبشر، ويؤكد أن ما حباها الله من نعم فهي للجميع دون تفرقة لابد من أن يستفيد من كل ما أوتيت هذه الأرض من خير وأن يكون من اولى تلك الفوائد الاهتمام بالصحة التي ينشدها الجميع فكما قال عليه الصلاة والسلام: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ. ويقول المتنبي: آلة العيش صحة وشباب فإذا ولى من المرءِ ولى ومن هذا المنطق تسعى حكومتنا الرشيدة الى أن يكون الجميع ممن يعملون ويوجدون على هذه الأرض الطيبة لابد وأن يكونوا محاطين بهذه النعمة التي لا يستقيم عمل الإنسان الا اذا كان معافى في بدنه الذي هو اساس السعي في الحياة والتعمير على الأرض الموجود عليها لأنه وكل من قبل خالقه بأن يكون خليفة فيها والخلافة لا بد وأن يكون فيها عمل والعمل لا يأتي به الا من منحه الله الصحة والعافية وعليه لابد ان تعمل القيادة على أن تجعل كل فرد معافى من الأمراض والآلام وان تعذر شفاؤها هنا فهي تسعى جاهدة لأن توجد له العلاج المناسب له خارج الدولة وهذا ما نرجو أن يكون موجودا في هذه المرحلة التي بدأت الدولة في انشاء مستشفيات متعددة للمواطن والمقيم بحيث تشارك في البحث عن امهر الأطباء والوسائل المعينة للشفاء من المرض حتى يعود ويسير في ركب العاملين المجدين المنتجين الذين لابد وأن يبرز عمله ووجوده لتكون الأرض الموجود عليها مزدهرة وبارزة للجميع أنها تحتضن اناسا يعملون ويلقون كل وسائل الرعاية عليها.