14 سبتمبر 2025
تسجيل* نِعم عديدة تستدعي منا السجود شكراً لله، ابتداء من نعمة الإسلام ونعمة العقل والصحة، ونعمة الصحبة الصالحة، ونعمة إنسانية المشاعر والأخلاق. إلى نعمة الأمن والأمان في الوطن. ان ندرك قيمة الأمن والأمان في تحركنا وفي تعاملنا وفي إقامتنا وسفرنا نعمة عظيمة. لا يدرك قيمتها الا من فقدها. * نعمة أن تنتسب لوطن حرصت قيادته على تطبيق مبادئ الحكم الرشيد وجعله أساسا في الحكم وأساسا في بث إحساس الطمأنينة للمواطن والمقيم ولكل ضيف يقدم إلينا؛ نعمة تستدعي منا الحمد والشكر لله على نعمة قطر تحت ظل قيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. * حب الوطن لا يحتاج مساومة، ولا يحتاج استعراضا، ولا يحتاج منا أقوالا وأشعارا، أو استعراضا دون أفعال ودون إنجاز. الوطن أساس كل هدف وغاية تسعى الأرواح والعقل والطاقات بعملها وتحركها له. * الوطن أن تكون له عملا وعطاء بكل موقع وكل عمر وكل تخصص ومنصب ارتفع في الهيكل التنظيمي أو تغير، سواء كنت بموقع كرسي قيادي وزاري، أو موقع تنفيذي وموقع مهني وفني. أو في موقع الإعداد وطلب العلم والدراسة. أن تعمل لله وللوطن باخلاص أولا وأخير لخدمة المواطن والمقيم..اصل كل تحرك. * الوطن روح تسكننا، ترافقنا في تحركاتنا وصمتنا، ولا تحتاج منا تخاذلا وتكاسلا وتقاعسا عن العمل له. أن نخلص العمل لله هو أن نكون بأعمالنا لله في خدمة الوطن والذود عنه. والحرص كل الحرص على تميز الوطن ورفعته لأن الوطن يبقى ويستمر ويعلو ويتميز سواء كنت بذلك الموقع الاداري أو غادرت المكتب لمن يأتي بعدك، لن يتوقف اخلاص المخلص المحب لوطنه.. ولن يصاب بخيبة أمل وحزن وشعور انتهاء صلاحيته المهنية بمغادرة كرسي المنصب.. بالعكس الوطن يحتاج لتلك الخبرات وصدق نياتها باستمرار خدمة الوطن في اي موقع يطلب منه خدمته، * نحن في خير ونعمة كبيرة، ونعمة عظيمة بفضل من الله ثم بفضل سياستنا الحكيمة وحسن إدارتها وعلاقاتها التي جعلت لاسم قطر التميز والحضور الدولي المهم بكل ما تقوم به من دبلوماسية حكيمة وإدارة ذكية لجعل اسم قطر حاضرا في كل المحافل. * آخر جرة قلم: نتفاءل ونستبشر الخير وجميل القادم للوطن والمواطن مع قرارات أميرية تصب اولا وأخيرا لمصلحة الوطن والمواطن والمقيم، قرارات عودة التربية لحضن التعليم، والاهتمام بتعلم القرآن وحفظه، وقرار الاهتمام بالبيئة والتغير المناخي، والاهتمام بصحة الانسان وكل ما يحيط به من تكنولوجيا وغيره من قرارات مهمة تبدأ وتستمر وتنتهي للمصلحة الوطنية ومصلحة المواطن. قطر في مرحلة مميزة بأفعالها وانجازاتها وقراراتها على كافة الأصعدة والمستويات الاقتصادية والسياسية والرياضية والثقافية والعلمية والإعلامية والإنسانية التي تلازم وترافق كل تلك القرارات وما سبقه من انتخابات مجلس الشورى. قطر جعلت الإنسان الهدف الأول لرؤيتها الوطنية 2030، أدركت دولة قطر بحكمة قيادتها قيمة الإنسان في التنمية البشرية لتجعله اساس الاستثمار الذي لا ينضب ولا ينتهي، ويبقى جيلا بعد جيل في بناء الوطن والعمل له. حب الوطن يبقى أصلا متأصلًا ولا يحتاج مساومات ولا يحتاج اصوات تعلو وترتفع دون صدق واخلاص وامانة.. الوطن أمانة.. ويحتاج افعالا تترجم الاقوال والاشعار.. ونحمد الله ونشكره على نعمة قطر. [email protected] @salwaalmulla