12 سبتمبر 2025

تسجيل

براءة ابن همام وغدر الاتحاد الآسيوي!!

21 يوليو 2012

بداية نهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، تقبل الله صيامكم وقيامكم وطاعتكم وأعاده الله عليكم باليمن والبركات. تطرقت في هذه الزاوية الهادفة في التاسع عشر من شهر أبريل الماضي وكتبت تحت عنوان "ابن همام براءة بإذن الله" وقد صدقت توقعاتي لأنني أعرف شخصية ابن همام عن قرب فهو رجل نقيّ ونظيف وشريف وهو من معدن أصلي نظيف، الحمد لله لقد زالت الغمّة وظهر الحق وزفت لنا يوم الخميس الماضي البشرى وبرأت محكمة (كأس) الرياضية ساحة ابن همام من التهم الموجهة إليه والتي لفقها له خصومه عندما أراد أن يقتحم (مملكتهم) الخاصة (الفيفا) ويترأسها ولم يرضوا (بفارس الصحراء) العربي (ابن همام) أن يكون هو على رأس قمة أكبر هرم في كرة القدم في العالم وتآمروا عليه ووجهوا له التهم حتى يزيحوه من طريقهم وذلك عندما عرفوا بقوته وقد هز مضجعهم ووضعهم في "حيص بيص" وإنه (قاب قوسين) من انتزاع عرشهم وشطبوه مدى الحياة وذلك لأن برنامجه الطموح أزعجهم وقوة شخصيته أرعبتهم ووقفت معه العديد من الدول التي ترى وتتوسم فيه الخير لتطوير كرة القدم وذلك عندما نجح في تطوير الاتحاد الآسيوي وبرامجه وأحدث فيه طفرة كبيرة وقفزة نوعية. لقد حاولوا إسكات وقتل (ابن همام) رياضياً عندما أوقفوه وشطبوه عن الرياضة مدى الحياة ولكن إيمانه القوي بالله وقوة إرادته وصلابته وبصبره وقف أمام التحديات الكبيرة و(ضربتهم) القوية التي تهد الجبال برغم أن رفاق الأمس تركوه ولم يقف أحد بجواره ورأى الطعن من كل الجهات وبخاصة من ذوي القربى وكما يقول المثل (إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه) ولكن الرجل انتصر بإيمانه بالله وبوقوف الرجال الشرفاء المخلصين. لكن ما أحزنني اللعبة القذرة والغدر من (بعض) أعضاء الاتحاد الآسيوي أصحاب المصالح وبخاصة ذوي القربى والتابعين لزمرة رجال (الفيفا) الذين يريدون النيل من ابن همام لإرضاء رؤسائهم والمشاركة في اللعبة القذرة بعد أن عرفوا ببراءته (ليوقفوه) من الاتحاد الآسيوي بسبب تهم (مالية) بعيدة كل البعد عن الرجل الشريف النظيف (ابن همام) لأنه ليس بحاجة إليها وعنده الخير، لقد أسهم ابن همام في نشل الاتحاد الآسيوي من ضعفه وأصبح كبيراً في حجمه في عهد ابن همام الذي طوّر هذا الاتحاد (الهش) وجعله (هرما) بإنجازاته وأصبحت له سمعة عالمية ويقارع الاتحادات الكبيرة وأبعد أصحاب المصالح والمتسلطين وأصبح الاتحاد الآسيوي يدار من الداخل من قبل الرئيس وكان قبل ذلك يدار من الخارج حسب المصالح!! وعندما زرت محمد بن همام في مجلسه العامر يوم الخميس رأيت المجلس يعج بأفواج المهنئين والابتسامة تعلو محيا الجميع فرحين ببراءة هذا الرجل النظيف والعفيف ورأيته كعادته مبتسما وهادئا يستقبل الجميع بحب وود وطوال الجلسة لم ينقطع رنين الهاتف من كثرة المهنئين وبإذن الله سنشهد براءته قريباً وسيعود بقوة لمناصبه ليهز مضجعهم وليكشف زيف حقيقتهم وغدرهم!!