08 أكتوبر 2025

تسجيل

أفكار شاذة أبعدوها عن أطفالكم

21 يونيو 2020

قضية خطيرة لا يمكن أن نظل صامتين عنها وقد نطلق عليها ظاهرة ألا وهي تبني الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي لها وخاصة السناب وهي المثلية والانحراف عن الطبيعة التي خلقها الله للذكر والأنثى وما نراه للأسف في مجتمعاتنا من منظر الشباب المتشبه بالنساء والفتيات المتشبهات بالرجال. هذه الظاهرة تتعلق بالجيل الصغير الذي يملك كل الوسائل الإلكترونية التي للأسف تبث مثل تلك التوجهات المنحرفة وتشجع عليها بل وتنشر الأخبار الداعمة لها، فلا تخلو لعبة من لعب الأطفال الإلكترونية من لقطات شاذة منحرفة، عن كل ما حرم في كل الأديان والمذاهب وما كان من غضب الله عز وجل على القوم الذين كانت تشيع فيهم هذه الفاحشة وما حل بهم من عذاب واختفت قريتهم في غمضة عين، إنها أمر لا يستهان به ولابد من التصدي له وخاصة في حماية أطفالنا من هذه الانحرافات التي تبعدهم عن الطريق السليم والسوي. فما أعظم أن ترى طفلك قد انحرفت طبيعته وسار نحو الخطأ الجسيم أو ابتعدت الطفلة عن مسارها وتابعت من يبث من تلك المشاهد المنحرفة والتشجيع عليها بكلمات وتوجهات يوجهونها لهم. وما آلمنا أكثر وحرم النوم من عيوننا أن يمتد خبث من يريد نشر هذه الظاهرة إلى ألعاب الفتيات مثل لعبة الدمية الشهيرة التي نحرص أن نهديها إلى الصغيرات مع كل أدواتها التي تتمثل باحتياجات الفتاة كاملة في الحياة من ملابس وبيت وغرفة للنوم ذلك بأن صنعوا لعبة ممكن أن تغيرها الطفلة إلى صبي في لحظة بتغيير الشعر والجسم وذلك لتعويد الأطفال أن يألفوا ذلك ويتسهلوا الفكرة ولا ينكرونها والتي ابتكرت هذه من تلك الفئة الضالة، ونأمل أن ننتبه إلى استيراد مثل تلك الألعاب التي قد تدس بين ما يدخل علينا ونقدمها لفتياتنا مما يؤثر على أفكارهن ونتمنى أن تمنع مثل هذه الألعاب والانتباه إلى ما نستورده لأطفالنا. كما لابد من مراقبة السناب من قبل هيئة الاتصالات ومنع وسائل التواصل الاجتماعي من نشر تلك الأخبار عن تلك الفئة الشابة المنحرفة ولا وضع الفيديوهات فيها عن طريق اليوتيوب، وعلى الأهل متابعة ما يشاهده أطفالهم، وحبذا لو أوقف إهداء الأطفال الهواتف النقالة الحديثة والأجهزة الإلكترونية الأخرى أو نقوم بمراقبتهم ومتابعتهم بما يستخدمونه من تلك التطبيقات، فإن مثل ذلك أخطر عليهم من أمراض الدنيا فهم أكبادنا التي تمشي على الأرض. [email protected]