10 سبتمبر 2025

تسجيل

بوركت أيادي الخير القطرية

21 يونيو 2014

ليس بغريب ما تقوم به دولة قطر من أعمال خيرية طاولت كل أنحاء المعمورة ودون استثناء وخصت وشاركت خيرها العميم الأقربين بلا شك.. وآخرها الدعم السخي الذي قدمته دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق.. في ظل استمرار الحصار الجائر المفروض عليه من الاحتلال البغيض.. وأيضاً تحت وقع استمرار سكوت المجتمع الدولي على ما يحدث فيه دون تحريك الساكن.. أو على الأقل إثارة الموضوع على مستوى أكبر مما هو عليه.. والاكتفاء ببيانات لا تغني ولا تسمن من جوع.. حتى إن تم قياس موقف المجتمع الدولي بمنظور أضعف الإيمان!؟. فإننا لا نجد أي موقف يذكر وللأسف.. وفي مقابل الصمت واللامبالاة الدولية تجاه الحصار المفروض على إخوة لنا في قطاع غزة.. تأتي اللمسة الحانية والمساعدة السخية برعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.. في بادرة تحمل الكثير من المعاني الإنسانية الخيرة التي جبل عليها الشعب الخليجي منذ أزمان مضت.. تلك المساعدة السخية لتبدد غيوم القهر والحرمان، وتساهم في إتمام نقلة نوعية وحضارية لأبناء قطاع غزة التي شملتهم بشكل خاص تلك المساعدة.. كما جاء على لسان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة السيد، إسماعيل هنية.. الذي قال أيضاً في هذه المناسبة بأن الدعم لقطاع غزة لم ينقطع منذ بدئه مع الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.. ولم يتوقف مع تغير أو تبدل القيادة السياسية.. بل تواصلت واستمرت وتدعمت أكثر وأكثر.. الأمر الذي يدل على تواصل الخير النابع من دولة قطر.. والمسؤولين فيها.. وأيضاً يضع هذا الأمر الشعب الفلسطيني في خانة الاطمئنان تجاه استمرار المساعدات المتواصلة من دولة قطر.هذا ومن جانب آخر يمكننا القول بأن المساعدات الخليجية وتحديداً القطرية منها برعاية وتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قدمت دعماً لا محدود للشعب الفلسطيني منذ فترات طويلة.. وإن هذا الدعم أشاد القاصي والداني.. ولا تقف حدود المساعدات والدعم المعنوي والمادي لدولة قطر عند حد معين.. ولا تنظر بالمساعدات نظرة محددة.. بل تشمل برعايتها وعطفها كل من تشعر بأنه يحتاج لتلك المساعدة.. كما أن تلك المساعدات غير مرهونة بشرط أو قيد وخلافه.. مما نشهده في غالب المساعدات التي تتم في العالم.. التي غالباً ما تكون مقترنة بمصلحة أو ما شابه!. إننا في الخليج عندما نرى دعم الإخوة في دولة قطر لأشقائهم في كل مكان من العالم.. يمكننا أن نتلمس في هذا الشعور الإنساني الحاني الكثير من المعاني.. والتي يمكننا من خلالها أن نستشف منها مدى التعاطف من قبل دول الخليج تجاه كل من يحتاج للمساعدة في أي بقعة كانت من بقاع الأرض.. ونحن هنا ومن هذا المقام وفي حدث مثل هذا الحدث.. نوجه الدعوة لكل الخيرين في أمتنا العربية والإسلامية لدعم ومساندة لإخوان لنا يتعرضون لأقسى المواضع والمواقف.ونقول بوركت الأيادي البيضاء الخيرة في دولة قطر والخليج.. أدام الله النعم وحفظها.. والله الموفق.