18 سبتمبر 2025
تسجيلمرة جديدة ستكون قلوب وأحاسيس العرب اتجاه المنتخب الجزائري، ممثل الكرة العربية الوحيد في مونديال البرازيل، عندما سيلعب ثاني مبارياته يوم غد الأحد 22 يونيو أمام كوريا الجنوبية في بورتو أليغري، بعد أن أخفق في تحقيق نتيجة إيجابية في أول الجولات في دور المجموعات عندما قابل بلجيكا، و انهزم أمامها في بيلو هوريزونتي بهدفين لهدف، بعد أن كان متقدما بالنتيجة مع نهاية الشوط الأول، بهدف سفيان فيغولي ليتأجل الانتصار الأول للجزائريين منذ 1982 تاريخ آخر انتصار لهم في المونديال إلى اليوم ، فعلى الصعيد التاريخي و مع رابع مشاركة ل " ثعالب الصحراء " في تاريخ المونديال و مع احتساب لقاء بلجيكا ، خاض الجزائريون عشر مباريات بالتمام و الكمال، في تاريخ كؤوس العالم منذ أول مشاركة لهم في مونديال أسبانيا، 1982 إلى المونديال الحالي ، حيث استطاع " الخضر " تحقيق الفوز مرتين ( أي بنسبة 20% ) ، التعادل مرتين أيضا ( ب 20% كذلك ) والخسارة في ست لقاءات ( بنسبة 60% من مجموع المباريات )، حيث يشتهر لقاء الجزائر بألمانيا الغربية عام 1982 بكونه من المباريات التي دخلت التاريخ و التي كانت الأولى للجزائر، و التي استطاعت في جيلها الذهبي الإطاحة بالماكينات الألمانية 2/1 . بعد ذلك تحقق الانتصار الثاني على التشيلي ب 3/2 في نفس المونديال، و بالتحديد يوم 24 يونيو من عام 1982 ليتغيب الفوز من وقتها طوال هذه السنين و بعد مشاركتين مخيبتين في مونديالي المكسيك 1986 و جنوب افريقيا 2010 لم يتمكن خلالها الجزائريون تحقيق إلا التعادل مرتين مقابل أربع هزائم . أما على الصعيد العربي ، فلم نحقق كعرب إلا ستة انتصارات ( مع استثناء لقاء السعودية بالمغرب في مونديال أمريكا 1994 ) ، تحققت عبر كل من تونس أمام المكسيك ب 3/1 في مونديال الأرجنتين 1978 ، انتصاري الجزائر في 1982 ، انتصار المغرب على البرتغال 3/1 في مونديال المكسيك 1986 ، انتصار السعودية على بلجيكا 1/0 في مونديال أمريكا 1994 و أخيرا انتصار المغرب على اسكتلندا ب 3/0 في مونديال فرنسا 1998 ليكون آخر الانتصارات العربية و بالتحديد في يوم 23 يونيو 1998 إلى اليوم . فمع مواجهة الجزائر بكوريا الجنوبية يوم 22 يونيو ، نأمل في تحقيق الانتصار المنتظر الذي لم يتحقق لنا كعرب منذ ما يقارب 16 عاما و بالتحديد بعد 5828 يوما، و أن يكون أول انتصار جزائري بعون الله بعد 32 عاما تقريبا أي بالتحديد بعد 11655 يوم .