الدوحة 2020 محط أنظار العالم

بعد أن تقدمت دولتنا الفتية قطر باستضافة أولمبياد 2020 وتسليم الملف في مقر اللجنة الأولمبية الدولية بسويسرا وهي محط أنظار العالم خاصة بعد أن حضر وفد ملف الدوحة 2020 برئاسة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين رئيس اللجنة الأولمبية القطرية اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية (الأنوك) في موسكو وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة حازت إعجاب الجميع. وتنافس الدوحة كلٌ من مدن باكو عاصمة أذربيجان ومدريد عاصمة إسبانيا وإسطنبول عاصمة تركيا وطوكيو عاصمة اليابان وقد تقدمت كل مدينة بملف خاص بها، وتحظى مدينة الدوحة بدعم كبير وذلك لتميّز ملفها خاصة أنها الدولة الوحيدة الشرق أوسطية ولم تتح الفرصة لدول الشرق الأوسط لاستضافة هذا الحدث العالمي خاصة أن قطر لديها خبرة كبيرة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى حيث نجحت بامتياز باستضافة أسياد الدوحة 2006 والدورة العربية الثانية عشرة للألعاب الرياضية 2011م وغيرها من الأحداث والبطولات العالمية الكبرى، كما أن لدينا مقومات نجاح الدورة من موقع جغرافي متميّز وبنية تحتية وشبكة مواصلات حديثة ومطار دولي كبير واتصالات وفنادق عديدة ومدينة رياضية متكاملة جديدة وكذلك قرية الرياضيين حيث تم اختيار جامعة قطر لتكون هي قرية الرياضيين. كما أن الدوحة موطنٌ لشعب فتيّ متحمّس وملهم وملتزم التزاما تاماً ومتمسك بالقيم الأولمبية المتمثلة في الاحترام والصداقة والتميّز. وفي حال استضافتنا للدورة الأولمبية ستكون لها آثار وانعكاسات اجتماعية إيجابية هائلة وخلق فرص متساوية للرجال والسيدات ولذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك شباب الدول العربية والشرق أوسطية، كما أنها ستخلق فرصا كثيرة ومتعددة للاستثمار وتحريك الاقتصاد العالمي وستنعكس على دول الجوار والدول العربية والعالمية. الأنظار العالمية ستتجه صوب مدينة (كيبيك)الكندية غداً الأربعاء الثالث والعشرين من شهر مايو الحالي حيث تحتضن اجتماعات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية وفي هذا الاجتماع سيتم اختيار القائمة النهائية للمدن المرشحة أما اختيار المدينة النهائي فسيكون في اجتماع الجمعية العمومية رقم (125) للجنة الأولمبية في مدينة بيونس أيرس بالأرجنتين في 7/9/2013. ونتمنى أن تكون دوحة الخير هي المدينة المرشحة بإذن الله. وكل التوفيق والنجاح لوفدنا المشارك في هذه الاجتماعات.