16 سبتمبر 2025
تسجيلفي الوقت الذي أنهت فيه أنديتنا المحلية موسمها الكروي بختام المسابقات المحلية وخرج الرباعي لخويا، الريان، الغرافة والعربي من المولد بلا حمص من دوري أبطال آسيا منذ الدور الأول من البطولة وأصبح حديث الأندية يرتكز على الإعداد للموسم القادم والتخطيط لإقامة المعسكرات في ألمانيا، فرنسا، النمسا وغيرها من الدول الأوروبية وبدأت إدارات الأندية بتغيير جلدها إن كان ذلك على الصعيد الإداري أو الفني أو حتى بإتمام صفقات اللاعبين الجدد المحليين كانوا أم الأجانب، يكمل نادي الخور الموسم الكروي وحده حينما سينازل الوصل الإماراتي في الدور نصف النهائي للبطولة الخليجية بنسختها السابعة والعشرين وذلك بملاقاة الفريق الإماراتي ذهابا في دبي غدا الأربعاء قبل مواجهته من جديد يوم 29 مايو الحالي في الدوحة على أمل الوصول لأول مرة بتاريخ " فرسان الخور " إلى الدور النهائي للبطولة. فبعيدا عن المجاملات، يبقى الخور واحدا من أفضل الفرق التي استحقت الثناء خلال هذا الموسم بقيادة الفرنسي آلان بيران حيث اعتبر الفريق رقما صعبا في دوري نجوم قطر عندما احتل مركزا متقدما وهو الخامس خلف الرباعي وبفارق أربع نقاط فقط عن صاحب الترتيب الرابع فريق السد. " فرسان الخور " أيضا وباعتماده على لاعبين متميزين كالبرازيليين خوليو سيزار وماديسون بالإضافة إلى بابا جبريل، إبراهيم محمد أول، خالد عبد الرءوف وغيرهم من اللاعبين كادوا أن ينافسوا بقوة على كأس أمير البلاد المفدى لولا خروجهم من الدور ربع النهائي بركلات الحظ أمام الجيش لتبقى البطولة الخليجية هي متنفس الفريق على الصعيد الخارجي والتي تألق بها حينما تصدر المجموعة الثالثة بكل اقتدار بعد تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية أمام النصر الكويتي (مرتين) والبسيتين البحريني ولم تكن خسارته الأخيرة في الدور الأول أمام الفريق البحريني ذات أهمية بعد ضمان الخور للتأهل إلى الدور الثاني. في الدور ربع النهائي استحق الفرسان خطف بطاقة المربع الذهبي رغم تخطيهم الصعب للجهراء الكويتي بهدف دون رد، ومع دخول الفرسان الدور الرابع للبطولة الخليجية فمن الطبيعي أن تكون الأضواء مسلطة على الفريق لتحقيق إنجاز في مشاركته الثالثة على الصعيد الخليجي بعد أن خرج مرتين من الدور الأول عام 2008 و2009. إن آمال أبناء الخور ومن ورائهم آمال الجماهير القطرية ستكون دون شك خلف الممثل الوحيد المتبقي للكرة القطرية على الصعيد الخارجي في هذا الموسم بعد خروج الرباعي من البطولة الآسيوية ومن قبل خروج الخريطيات من البطولة الخليجية حيث سترتكز أماني القطريين على أن يحرز الفريق أول لقب خارجي بتاريخ الخور.. لكن قبل تحقيق هذه الأمنية سيكون أمام الفرسان مهمة تخطي موقعة زعبيل الصعبة.. وما أدراك ما زعبيل!!