30 أكتوبر 2025
تسجيلهناك العديد من الشبان والشابات لا يجدون لهم مكاناً في المجتمع، يشعرون انهم يملكون القدرة والامكانية ولديهم طاقات لخدمة مجتمعهم، لكن لا توافيهم الفرصة، وقد يشعر بعضهم بالغبن من تجاهل مجالات المجتمع الرسمية لهم، احياناً حينما يشعر الانسان بأنه لا يعطى الفرصة ولا يملك القدرة على بناء شيء ما، اقول احياناً، لا يبقى امامه سوى الهدم، ليس لأن طبيعته سيئة، ولكن لأنه يشعر بأن معاملته غير عادلة، ويعتقد ان ذلك هو الطريق الوحيد الذي سمح له المجتمع به ليلفت الانظار. ان تكون حساساً تجاه نظرة الاخرين ورأيهم أمر ليس بغيضاً، لكن لا يجب ان يكون احترام الشخص لنفسه وايمانه بقدراته قائما فقط على نظرة الناس له ورأيهم فيه، حتى وان بدا المجتمع كله ليس بحاجة اليك، لا يحزنك هذا، ستجد هنا او هناك متسعاً ومكاناً تقوم فيه بعمل مفيد ومجيد، عمل الخير لا يمكن ان توصد في وجهه الابواب، حتى وان لم تشتهر في المجتمع ويذيع صيتك في اوساطه، ستشعر بأنك تزدهر في داخلك وهذا يكفي لمواجهة العالم الخارجي بكل سلبياته.