10 سبتمبر 2025
تسجيلكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون، وجدت في قصيدة «خيام الندم» التي نظمها المبدع نايف صقر أخلص الدعاء وأعمق صور الاستغفار والتذلل لله عز وجل الذي لا يخيب من رجاه سبحانه. سمعت وشاهدت الشاعر نايف صقر وهو يلقي هذه القصيدة التي لا يخلو منها شطر واحد إلا وحوى أجمل الصور الشعرية وأبدعها، وعندما وصلت القصيدة للمرحوم المغفور له بإذن الله حمد الطيار وجد فيها ضالته ليجعل منها عملاً فنياً مميزاً يهز مشاعر من يسمعها، وبحسب المختصين فقد اختار الطيار لها لحناً شجياً على مقام (حجاز كار) ويسمى كذلك (حجازين) وقد استخدمه الطيار سابقاً في أغنية (الشمس نوره سطع) وهو مقام شديد الشجن والحزن ويستخدمه بعض المقرئين لتأدية الأذان. سمعت وشاهدت كلاً من المؤلف والمؤدي لهذه الأغنية وقرأت القصيدة عدة مرات وأترك لكل منكم الغوص في أغوار القصيدة كل على طريقته. سجد قلبي على رمل الضلوع وهزه التنهيد وأنا في قلبي خيام الندم والخوف منصوبة يارب افهق هلاكي والمنايا والدروب بعيد مادام المودماني للتراب تقوده دروبه ياغياث الظوامي والثمام وجرهدي البيد أعذني من جهنم والحشر والموت وكروبه أنا مانبيب لامشرك ولافاسق ولا عربيد انا اللي لاعصى وأخطأ تجهم وأقلقه ثوبه أنا عبدك ولد عبدك وجداني هلَ التوحيد خطاياي أخجلتني يالله الغفران والتوبة وأنا اللي يرتجف مثل ارتجاف الخايف الرعديد اذا شاف القبور الضيقات وحس بذنوبه أنا الإنسان حمال النقايض والكمد والكيد غريق الطين واللذات من راسه لعرقوبه أنا عبدك ياربي وانت تفعل ماتشاء وتريد سألتك يالله بعفو عظيم وهين دروبه ◄ آخر الكلام حمانا الله من تداعيات السيء من أعمالنا وحفظنا وإياكم من ظلام الندم في حياتنا [email protected]