31 أكتوبر 2025

تسجيل

رحمك الله يا (العزب) أبو عبدالله

21 أبريل 2015

ذكرني به لقاء ضمن حلقة من حلقات (الشعر النبطي) بإحدى القنوات الرسمية الخليجية مع أحد المحسوبين على هذا الشعر والأدب الراقي مع رقي أخلاق ذلك الضيف وطيبته والسنين التي قضاها مع فطاحل وكبار الشعراء مع كل ذلك إلا أن أوزان الشعر النبطي في جانب وهو في جانب آخر رغم ما ذكر من النصوص التي غنيت له لم اسمع منها بيتا واحدا لم يرافقه ضعف الوزن وكسره.. فتذكرت زميلي الإعلامي الكبير حقاً الشاعر ومقدم برنامج ديوانية الشعراء النبط بالكويت حمد بن عبدالله العزب العجمي- رحمه الله رحمة واسعة- ذكرت ذلك لحرص العزب على الحفاظ على هذا الموروث أن يبقى قوياً كما وصل إلينا نحن من كُلفنا وكَلّفنا أنفسنا خدمة للشعر ولكتابه المبدعين المشهود لهم بذلك، أحياء كانوا أم ممن سبقونا إلى رحمة الله بإذنه.. هذا ما دعاني لكتابة موضوع زاويتي اليوم متذكراً ذلك الرجل الشاعر الصادق والموسوعة في بحثه وطرحه وتقديمه واختياره الموفق دائماً بعيداً عن المجاملة والتصنع والمحاباة رحم الله العزب وأمة الإسلام والمسلمين.. ومن قديمي أهديبار الحظكامل الأوصاف وصله كما وصف السرابكل ما قرّبت منّه تنزّح واختفامن عرفته عايشٍ في عذابٍ واكتئابلا صفالي بالمودّه ولا صد وجفاقد لنا عامين في قمّة أنواع العذابوالجروح الداميه ما ستجابت للشفاخيّب آمالي ومكن صوابه ثم صابسهمه الساحر ضميرٍ لهيبه ما طفاما يخاف اللي رماني من أيّام العقابقسوته أدمت فؤادٍ صوابه ما عفاذبذبات الفكر أصيبت برعشه واضطرابوما هقيت إن قلب بعض الأوادم من صفاقاسيٍ.. طيّب.. جسورٍ.. لطيفٍ ما يهابغير من سمعة جنا به وهرجٍ في القفاهو مناي.. وساس عوقي.. وطبي والصوابكم سعيت ونحت لجله بيان وبالخفابس بار الحظ والظن بالمجمول خابما وزاني.. ما حصل لي من اسبابه كفاانتهت كل الوسايل غشا جّوي ضبابوالسراب اللي ذكرته تنزّح واختفا