03 أكتوبر 2025
تسجيلانتشرت في الاونة الاخيرة وصية على مواقع التواصل الاجتماعي وابرزها (البلاك بيري) الاسهل للتواصل بين العامة ادعى فيها الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول الكريم انه استقبل رسالة من رسولنا الكريم محمد (ص) في منامه ويرجونا أن نقرأها كاملة ونعمل بها، وهي وصية الى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها.. يقول الشيخ أحمد فيها: "إنني في ليلة كنت اقرأ فيها القرآن الكريم وانا في حرم المدينة الشريفة.. وفي تلك الليلة غلبني النعاس ورأيت في منامي الرسول محمد (ص).. وأتى إليّ وقال انه قد مات في هذا الأسبوع 40000 على غير ايمانهم.. وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية. وأن النساء لا يطعن أزواجهن. ويظهرن امام الرجال بزينتهن. من غير ستر ولا حجاب، عاريات الجسد، ويخرجن من بيوتهن من غير علم أزواجهن، وأن الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة، ولا يحجون الى بيت الله الحرام، ولا يساعدون الفقراء، ولا ينهون عن المنكر، وقال الرسول (ص) أبلغ الناس أن يوم القيامة قريب، ستظهر في السماء نجمة ترونها واضحة، وتقترب الشمس من رؤوسكم قراب قوسين أو أدنى، بعد ذلك لا يقبل الله التوبة من أحد، وستقفل أبواب السماء، ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء”. واضاف الشيخ أحمد أن الرسول الكريم (ص) قال له في منامه إنه إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فإنه سوف يحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير، ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماما بمعنى أن يقوم بتمزيقها او القائها او تجاهلها فقد أثم إثما كبيرا، ومن اطلع عليها ولم ينشرها فإنه يرمى من رحمة الله يوم القيامة. وتأكيداً لاتصاله في المنام مع النبي الكريم فقد قال: ان المصطفى عليه الصلاة والسلام طلب مني في المنام أن ابلغ احد المسؤولين من خدم الحرم الشريف بأن القيامة قريبة، فاستغفروا الله وتوبوا اليه.. واستكمالا لتلك الوصية من المنام قال الشيخ احمد "حلمت يوم الإثنين أنه من قام بنشرها 30 ورقة من هذه الوصية بين المسلمين فإن الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه رزقه ويحل له مشاكله ويرزقه خلال 40 يوما تقريبا. من المبالغات التي وردت في وصية الشيخ احمد والتي يؤكد انها معلومة لا شك فيها انه علم ان احدهم قام بنشرها بثلاثين ورقة فرزقه الله 25 الفا من المال، كما قام احد بنشرها فرزقه الله 96 ألفا من المال، وأخبرت أن شخصا كذب بالوصية ففقد ولده بنفس اليوم.. وهنا يطالب الشيخ ان تؤمن بالله وتعمل صالحا حتى يوفقنا الله في اعمالنا ويصلح لنا شأننا في الدنيا والآخرة ويرحمنا برحمته. وفي ختام وصيته يقول الشيخ "إن الأمر ليس لعبا ولهوا أن ترسل نسخا من هذه الوصية بعد 96 ساعة من قرائتك لها. وسبق أن وصلت هذه الوصية أحد رجال الأعمال فوزعها فورا ومن ثم جاء له خبر نجاح صفقته التجارية بـ 90 ألف زيادة عما كان يتوقعه، ثم وصلت أحد الأطباء فأهملها فلقي مصرعه في حادث سيارة وأصبح جثة هامدة تحدث عنها الجميع، وغفلها أحد المقاولين فتوفي ابنه الكبير في بلد عربي شقيق.. كثر الكلام واللغط في صحة تلك الوصايا التي لا نقدر ان نكذبها كونها صادرة من جهة ثقة ولا نستطيع ان نصدقها لكونها تتضمن عقوبات ترهيبية ترمي لمن يخالفها الى التهلكة وتحذر من لا يلتزم بتعليمات الشيخ.. فاعفونا جزاكم الله خيرا من تلك الوصايا التي لها من يتولى شؤونها وينور للامة مسارها.. وكفانا ايضا ما ورد من تحريم للفتاوى النارية التي انبرى لها كل مدعٍ للعلم وسلامتكم