10 سبتمبر 2025
تسجيلبكل الفخر والاعتزاز نصبح على أخبار وإنجازات حقيقية تشرق بها شمس العالم بأكمله، وذلك تصنيف دولة قطر لمؤشر ليجا توم للرخاء الصحي كأفضل دولة في الخدمات الصحية بمنطقة الشرق الأوسط، و13 عالميا من حيث الخدمات، ويعتمد هذا المؤشر في قياس جودة أنظمة الرعاية الصحية في كل دولة على ثلاثة جوانب رئيسية هي: الصحة البدنية والنفسية والبنية التحتية للصحة، وفي عام 2010 أول نظام صحي في العالم يحصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجميع المستشفيات، وأظهر ليجاتوم ارتقاء النظام الصحي في قطر خلال 10 سنوات بحيث تقدم من مرتبة 27 عالميا 2008 حتى القفزة والجودة الصحية اليوم، وذلك مؤشر قوي على أن الدولة تنافس منافسات عالمية بالقطاع الصحي وهي قفزة بين الدول المتميزة بالخدمات وربما ذلك نابع من مدى حرص الدولة وقيادتها على التنمية البشرية الصحية والتعليمية والرياضية وهي جزء لا يتجزأ من تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تهدف بالمرتبة الأولى إلى الوصول لأفضل المعايير العالمية بالخدمات والرعاية الصحية وربما ذلك ما نراه على أرض الواقع من خلال الاستعانة بأفضل الأجهزة والمعدات الطبية بما يتوافق مع احتياجات المواطنين ضمن مواصفات عالمية ويليها استقطاب أفضل الكوادر البشرية من كفاءات عالية علميا وعمليا مع خطة التدريب والتطوير المستمر لهم ضمن خطط مستمرة ومتطورة هدفها التطوير والارتقاء مع مواكبة تطورات العصر، ولا يغفل الدور الحيوي الذي تكرسه الرعاية الصحية في الدولة لتلبية كافة الاحتياجات الصحية عن طريق التعزيز المستمر للصحة والمعافاة للثقافة الصحية بكل مشتقاتها لتصل إلى أكبر شريحة من المجتمع وتحقق الهدف المنشود بارتفاع مستوى الوعي الصحي للمواطن والمقيم على أرضها وتجنب العديد من العادات غير الصحية وسببها الرئيسي غياب الوعي الصحي بالمجتمع وربما نجحت فيه الرعاية الصحية من خلال خدماتها الصحية وتعزيزها من خلال الكشف المبكر للعديد من الأمراض ورفع مستوى الوعي لتجنب المراحل المتأخرة وخاصة بالأمراض المنتشرة كالسرطان وغيره من أمراض العصر وكثير من الخدمات الأخرى التي ساهمت بالارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية الفائقة بالدولة والأجمل من ذلك عدم توقف الإنجازات رغم الحصار على قطر وربما كان القطاع الصحي من القطاعات الأساسية والهامة بالدولة والمستهدفة ولكن استطاعت الدولة أن تتجاوز المحنة ولم تتأثر رغم إغلاق المنافذ إلا إنها استطاعت أن تقدم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين حتى نحصد النجاح العالمي لدولة صغيرة الحجم ولكن إنجازاتها عالمية الحجم وذلك من خلال ما نراه اليوم ليس فقط للقطاع الصحي ولكن لكافة القطاعات بالدولة وهذا دليل على أن قيادة الدولة تسمو بشعبها ومجتمعها إلى التميز العالمي، وأخيرا كل التحية لكل الجهود القيادية والطبية بالدولة والجنود المجهولين وراء ذلك التميز والذي أثلج صدورنا جميعا ومزيد من النجاح والتألق.