11 سبتمبر 2025
تسجيلمنتخبنا الأولمبي تحت 23 سنة المشارك في نهائيات آسيا تحت 23 سنة والمقامة حاليا بالدوحة (بيّض الوجه) وقدم عرضا فنيا ممتعاً وكان مستواه الفني رائعاً وفي منحنى تصاعدي في الثلاث مباريات التي خاضها ضمن المجموعة الأولى (النارية) وتمكن خلالها من الفوز بالثلاث مباريات وتحقيق العلامة الكاملة وتصدر المجموعة بتسع نقاط وتأهل لدور الثمانية الذي يشكل منعطفا مهماً في البطولة وعلى إثر نتيجته الإيجابية نقترب من حلم التأهل للأولمبياد للمرة الثالثة في تاريخ الكرة القطرية بعد لوس أنجلوس 1984 وبرشلونة 1992، ونحن على ثقة تامة بهذا الجيل وهذا المنتخب قادر بإذن الله على تحقيق أملنا بالصعود والتأهل للأولمبياد، ويكمن سر تألقه وفوزه بالروح والعزيمة والإصرار والتحدي وهدفه رفع راية الوطن عالية خفاقة في المحافل الدولية. الطريق إلى البرازيل يبدأ من دور الثمانية وإن المهمة ليست سهلة بل صعبة جداً ولكنها غير مستحيلة وعلينا الحذر من الفريق الذي سنقابله كوريا الشمالية فنتائجه في الدور التمهيدي لا تعبر عن مستواه الحقيقي، وعلى مدرب منتخبنا قراءة أوراق الفريق المنافس ومعرفة مكامن الضعف والقوة والعمل عليهما ووضع الخطة المناسبة التي تؤهلنا للدور قبل النهائي والحذر من بعض التغيرات التي لا داعي لها وعدم الزج بلاعبين جدد لأن هذا الدور يحتاج لاعب الخبرة متمكنا ومتمرسا والذي لديه حساسية المباريات، وعلى شباب منتخبنا العمل بكل جد واجتهاد والسعي للتأهل للدور قبل النهائي ووضع نصب أعيننا الحصول على إحدى بطاقات التأهل.الجماهير القطرية والمقيمة على هذه الأرض الطيبة لابد لها من وقفة جادة خلف منتخبنا الأولمبي الذي بحاجة ماسة لمؤازرتهم لأن وجودهم يحفز اللاعبين ويشعل حماسهم ويرفع الروح المعنوية لدى اللاعبين ودويّ أصوات تشجيعهم يرهب الفريق المنافس ويثبط من عزيمتهم، لذا حضوركم وتشجيعكم هو واجب وطني على من يقيم على هذه الأرض الطيبة ورد الجميل لها، وأتمنى أن أراكم في مدرجات الملعب تملؤونه صخبا وتشجيعا وأن يحقق منتخبنا حلمكم ويتأهل لأولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل 2016.