10 سبتمبر 2025
تسجيلفي إطار سلسلة الاحتفالات الوطنية التي غمرت الدولة احتفالا باليوم الوطني الموافق الثامن عشر من ديسمبر، تلاحم شعبي كبير يعجز القلم عن وصفه، وهذا ما نعتاده كل عام نجدد فيه الحب والولاء والانتماء للوطن والأمير، تحتفل به كافة الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني وكل شرائح المجتمع والمقيمين على أرض قطر تضامنا مع القيادة والدولة، ولكن هذا العام تضاعفت الاحتفالات وتجددت مشاعر الولاء والتكاتف الشعبي تأييداً لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر منذ بداية الحصار ما يقارب ستة أشهر على التوالي، وأعطى الشعب القطري رساله قوية للعالم في ظل الربيع العربى أولا، ثم ما تعرضت له دولة قطر من الحصار الجائر بدون أسباب مقنعة حتى يومنا الحالى، وكيف استطاع الشعب القطرى في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية المؤلمة أن يحمي قيادته ويدعم سياستها السياسية والدبلوماسية داخل وخارج قطر، بهذه الصورة التي أبهرت العالم بأكمله بمدرسة تميم المجد الذي ترعرع في بيئة تحكمها القيم الإنسانية والاجتماعية والعدالة السياسية والاقتصادية وأسهمت في استقرار وأمن المجتمع القطري من الأصالة والمعاصرة، وهو يسير على نهج أجداده وصولا لنهج والده حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي بنى قطر الحديثة وأسهم في البنية الاقتصادية والتنموية فى إطار حفاظه على كل التراث القطرى الأصيل حتى نجح اليوم سمو الأمير في تكملة مسيرة التنمية في شتى القطاعات، ووضع رؤية 2030 يسعى من خلالها للوصول إلى رفاهية المواطن القطرى واستقراره الاقتصادى والصحى والسياسى والتعليمى وغيرها وكانت هذه الثمرة التى زرعها سموة فى نبض المواطن والوطن وحصدها منذ بداية الحصار وقهر بها أعداء النجاح، وأسهمت فى تغيير خريطتهم ونواياهم المفبركة ولم تكن مدروسة وغير متوقعة من قبلهم وهى حب وتضامن وتأييد الشعب حول قيادته والتفت كافة القبائل القطرية صفا بصف وفشلت كل الخطط السياسية، التي أطاحت بشعوب أخرى نتيجة الظلم والقهر والاستبداد والفقر الاقتصادى والسياسى ولكن علمته قطر وقيادتها للعالم بأكمله على صغر حجمها وتعداد سكانها إلا أن أفعالها وإنجازاتها السياسية والدبلوماسية وضعت بصمة في العالم بأكمله، وكل يوم يتفاقم هذا التضامن والتلاحم حتى اللحظات الوطنية التى عاشها الشعب والمقيم على أرضها فجرت الحب والإبداعات الوطنية فى كل خطوة تخطوها فى قطر وكل مؤسسات الدولة والمواطن والمقيم وكل ينبض بحب قطر وقياداتها وتردد عبارة سموه أبشروا بالعز والخير حتى انفجرت ينابيع العز والخير من كل بيت وكبير وصغير ومؤسسة بحب قطر وتميم المجد، وتحول الحصار فى ظل الأجواء الوطنية من تحديات إلى إنجازات شملت كافة القطاعات مع تلاحم وتضامن شعبى ومقيم تهتز له العقول والقلوب في آن واحد وأسهم الحصار واليوم الوطني في تضامن قهر الحصار من جذوره وبالفعل كما قالها سموه في خطاباته ربما ضارة نافعة، وبالفعل نافعة انفجرت ينابيع العزة والكرامة والسيادة القطرية والشعبية في إطار تكاتفي رفيع المستوى اليوم، وتدفقت معه أبواب الخيرات من كل اتجاه وقهر معه الشعب الحصار من جذوره بتأييد للسياسة القطرية في نهجها التي تردد كلنا تميم المجد اليوم، ونجدد الحب والولاء والانتماء.