27 أكتوبر 2025

تسجيل

حملة "حلب لبيه" والنخوة القطرية

20 ديسمبر 2016

تحت سارية العلم بدرب الساعي حصد شعب قطر الأجر بتبرعاته السخية التي جمعت أكثر من 240 مليون ريال قطري، بهدف إغاثة أهالي مدينة حلب المنكوبة، ضمن حملة "حلب لبيه" التي أدارتها بجدارة اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، ودعا لها سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -حفظه الله ورعاه- في مد يد العون للأشقاء في الشام.هذا الموقف الشهم سيسجله التاريخ بلا شك وستحفظه الأجيال ولن تنساها، وهو نهج كريم ستظل قطر دائما به في صدارة "مطوعين الصعايب" الشعار الذي تضم معانيه أسمى الدوافع الإنسانية، وهاهي المشاهد تتراءى أمام أعين العالم بمواقف قيادتنا الرشيدة وشعبنا الأبي، لنثبت لهم أننا الداعم الأكبر للشعب السوري عبر مبادرات إنسانية غير مسبوقة تعزز علو مواقفنا السياسية الواضحة للعيان.يحدو الشعب القطري الكريم الأمل في وصول تلك التبرعات السخية لمستحقيها من الشعب السوري، وبالأخص لسكان حلب الذي يعانون الأمرين بتشريد مئات الآلاف من نساء وأطفال وشيوخ، إلا أن بريق الأمل من داخل الأحداث ينبئ بوصول المساعدات لمحافظة حلب بتسيير وإرسال قوافل إغاثية تضم مواد غذائية ومستلزمات طبية ومساعدات إغاثية وغيرها.ألغت قطر احتفالاتها باليوم الوطني لتبرهن على أنها لن تحتفل والشعب السوري يواجه الإبادة والجوع والحصار والمرض والبرد في حلب، أثبتت صدق مواقفها تجاه أشقائها في المحن، ولا ننسى دور المؤسسات الخيرية القطرية التي قدمت منذ بداية الأزمة السورية كثيرا من المبادرات، من خلال تدشين حملات وتبرعات كبيرة لإغاثة الشعب السوري.حملة "لبيك – حلب" مشهد رائع لنصرة الشعب السوري ولفتة إنسانية تؤكد اعتزاز الشعب القطري وفخره بحكومته الرشيدة التي أعلنت وقوفها إلى جانب الشعب السوري منذ اندلاع الأزمة. وسلامتكم