09 سبتمبر 2025
تسجيللعله من حسن الطالع أن يتزامن "صباح الأحد" اليوم مع العشرين من نوفمبر لعام 2022، اليوم الذي انتظرته قطر وانتظره العالم منذ اثني عشر عاماً، ليكون يوم الانطلاق للنسخة رقم 22 لأكبر وأغلى البطولات الرياضية على مستوى العالم كأس العالم فيفا قطر 2022. اليوم يوم تاريخي، حيث تتجه أنظار العالم إلى مدينة الخور بدولة قطر، حيث استاد البيت التحفة المعمارية وأحد الاستادات المونديالية الثمانية التي شُيدت لاحتضان كأس العالم 2022. اليوم، وبعد سويعات قليلة حفل افتتاح البطولة وبعده تنطلق صافرة المباراة الافتتاحية التي تجمع بين منتخبنا الوطني ومنتخب الإكوادور. ومع تمنياتنا لمنتخبنا العنابي بالتوفيق في بداية مشواره نرى بشائر خير وعلامات نجاح تلوح في الأفق لجهودٍ بُذلت على مدى اثني عشر عاماً، مدة طويلة والعمل مستمر من الجميع، كل فيما يخصه، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، هيئة الأشغال العامة "أشغال"، و"الريل" وكل الوزارات ذات الاختصاصات المختلفة عملت تحت قيادة وفرت كل الدعم وكل الإمكانيات لتكون قطر اليوم في أبهى صورة وعلى أهبة الاستعداد لتقدم للعالم نسخة استثنائية من كأس العالم، نسخة سيسجلها التاريخ بإذن الله وعونه لتكون نقطة مضيئة، مؤكدة على مكانة دولة قطر بين الأمم. الحمد لله على ما تم، والقادم بإذن الله أفضل، على المستوى الشخصي والخاص لهذا اليوم في نفسي إحساس عاطفي مؤلم إحساس يجدد حزني على فقد شقيقي المغفور له بإذن الله المهندس هلال بن جهام الكواري الذي بذل الجهد الكبير في استعداد الوطن لهذا الحدث، حيث شاء رب العالمين أن يترك هلال بصماته ويرحل قبل أن يرى بعينيه ثمرة جهده وإخلاصه. رحمك الله يا هلال . وأخيراً، وكما ذكرت أكثر من مرة، إن التاريخ سيسجل الجهود التي بُذلت والأسماء التي ستبقى منحوتة في ذاكرة الوطن وكان لها الدور الأكبر فيما تحقق من إنجازات وستبقى أسماء مكتوبة بأحرف من نور. آخر الكلام: غني غني يا قطر يا قطر غني بفخر وافرحي بدو وحضر وبعالي الصوت قولي كأس العالم في قطر.