18 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقف المنتخب العماني الكروي اليوم أمام مباراة مصيرية عندما يقابل منتخب الكويت في الجولة الأخيرة التي ستحدد المنتخبات التي ستتأهل إلى الدور الثاني في بطولة خليجي٢٢.. وهو لقاء يحدد منحى جديدا للمنتخب العماني الذي غاب عن دور الكبار في البطولتين الماضيتين باليمن والبحرين.. وبالتالي فإن خليجي الرياض ربنا يكون محطة لعودة المنتخب العماني إلى الواجهة الخليجية. واللقاء الذي يخوضه المنتخب العماني مع منتخب الكويت يتوقف على عامل التركيز وحسابات دقيقة.. فلا بد التعامل مع الأزرق بحذر شديد وهو يملك قوة رباعية في خط الوسط والهجوم تحتاج إلى رقابة كبيرة وخط متين في خط الدفاع.والفوز المطالب به منتخب عمان هو ليس ببعيد وليس بقريب ولكنه يمكن أن يتحقق لو اعتبرنا هذه المباراة (لقاء حاسم) ونلعب فيه على فرصة الفوز.. وقد سجل منتخب عمان خلال آخر عشرة لقاءات علو كعبه فلم يخسر من الكويت في آخر ١٠ مباريات فاز في ٥ مباريات وتعادل في ٥ مباريات. •اكتشاف النجوم..!!في خليجي 22 .. فرض النجوم الكبار أنفسهم، واختفت المواهب الجديدة، على غير العادة، مما أفقد البطولة في نسختها الحالي أهم مميزاتها على الإطلاق، وهي اكتشاف النجوم الجدد، ففي الماضي كانت دورات الخليج البوابة الحقيقية لاكتشاف وانفجار المواهب، بداية من جاسم يعقوب أسطورة الأزرق وهداف البطولة ب18 هدفا، حتى الإماراتي عمر عبدالرحمن اكتشاف خليجي 21. وتابعنا جميعا مباريات المجموعتين الأولى والثانية، لعل وعسى أن يظهر لاعب من هنا أو هناك، يخطف الأنظار ويكون مولد نجم خليجي جديد، لكن مع دخول الدورة جولتها الثالثة والأخيرة من عمر دور المجموعات، نستطيع القول إن الدورة الحالية بلا اكتشافات جديدة. غياب النجوم الجدد، لا يتحمله مدربو المنتخبات الثمانة بطبيعة الحال، خاصة انهم منحوا الفرصة أمام مشاركة عدد كبير من اللاعبين الصاعدين، ولكن ربما تكون سخونة المباريات وصعوبة المنافسة من البداية على التأهل، أحد أسباب عدم بروز اللاعبين الجدد. وأزعم هنا أن الدورة فقدت نجما جديدا في سماء كأس الخليج، وهو الفنان الكويتي سيف الحشان لاعب القادسية، الذي حرمته الإصابة من المشاركة في أول دورة خليج، ولكن أمامه متسعا من الوقت للمشاركة في الدورات المقبلة. في المقابل استأثر النجوم الكبار ببريق النجومية، وكان البعض منهم على مستوى الحدث، ففي الكويت برز الثلاثي الذهبي بدر المطوع وفهد العنزي ويوسف ناصر، وكانوا جميعا من أسباب حصول الأزرق على أربع نقاط، واقترابه من التأهل إلى نصف النهائي. وفي السعودية، وضع ناصر الشمراني بصمته التهديفية في شباك البحرين وكان أحد أسباب فوز الأزرق وحصوله على أربع نقاط من أول مباراتين، وفي الإمارات لم يخيب عمر عبدالرحمن الظن وظهر في أفضل مستوياته، وكذلك زميله المهاجم علي مبخوت، حيث لم يتأثر هذا الثنائي بالأداء المتواضع للأبيض الإماراتي. الأمر ذاته ينطبق على الحارس الأمين علي الحبسي الذي كان أحد أسباب عدم خسارة منتخبنا الوطني في مواجهتي الإمارات والعراق والإبقاء على حظوظه في التأهل إلى نصف النهائي، وبروز المسلمي بشكل ملفت في خط الدفاع والذي يعتبر من أبرز اللاعبين في منطقة الدفاع .