13 سبتمبر 2025

تسجيل

أكاديميات في معرض الرياضة

20 نوفمبر 2013

في معرض إسباير 4 سبورت لفت نظري اهتمام بعض الاتحادات الرياضية بإنشاء أكاديميات لتعليم الصغار وجذبهم لممارسة اللعبة وفي جناح الاتحاد القطري للكرة الطائرة شاهدت إعلانا عن البدء في إنشاء أكاديمية للكرة الطائرة الشاطئية تجسد رؤية قطر 2030 م وهي فكرة ممتازة وبادرة طيبة من قبل الاتحاد القطري للكرة الطائرة برئاسة خالد المولوي في جذب النشء لممارسة الكرة الطائرة الشاطئية، لأنها لعبة محببة وذات تكاليف بسيطة وتمكن ممارستها من قبل شرائح المجتمع وفي مختلف الأعمار، ويأتي اهتمام المسؤولين بالاتحاد القطري بالكرة الطائرة الشاطئية وذلك بعد الإنجازات التي حققتها المنتخبات القطرية في بطولات الشواطئ، حيث فازت ببطولة الخليج وكذلك الميدالية البرونزية وتكرر نفس المشهد في بطولة العرب للكرة الطائرة الشاطئية التي استضافها الاتحاد القطري في شهر نوفمبر الجاري بعد أن توّج بطلاً للعرب وكذلك حصل على المركز الثالث، نبارك للاتحاد القطري هذه الإنجازات ونتمنى تكرارها ونتطلّع لتحقيق لقب آسيوي وكذلك دولي في لعبة الكرة الشاطئية التي وفرت لها اللجنة الأولمبية ملاعب على أعلى مستوى واستفاد منها الاتحاد القطري بإقامة بطولاته المحلية التي أسهمت في تطوير مستوى اللاعبين، وهناك خطط لاستمرار البطولات وتمت مشاركة فئة الناشئين وتخصيص بطولات للجاليات ورصد مكافآت مشجعة وذلك لاستمرار اللعبة، كما أن الأكاديمية ستكون الأرضية الخصبة التي سيتم فيها غرس البذرة التي سنجني ثمارها في المستقبل وستكون رافداً للكرة الطائرة الشاطئية مستقبلاً. كما أن أكاديمية اللجنة الأولمبية القطرية والتي تشمل جميع الألعاب ستكون رافداً لمنتخباتنا القطرية، لأنها ستكون منبعا لجميع الألعاب وقد زرت الجناح الخاص في اللجنة الأولمبية ووجدت الاهتمام والحافز من قبل المسؤول عن الأكاديمية طارق العبد الله الذي يعمل بجد ونشاط وقدم شرحاً وافياً عن الأكاديمية القطرية وهي تعتبر ضمن رؤية قطر 2030 م ومهمتها صناعة أبطال المستقبل خاصة بعد أن يكتمل بناء الأكاديمية الذي يقام على أرض نادي الغرافة بالقرب من ملاعب الكرة الطائرة الشاطئية، وعند افتتاح الأكاديمية وبدء العمل سنرى المردود الإيجابي على الرياضة القطرية بصفة عامة. نهاية المطاف: عند تجوالي في أروقة المعرض طلبت كتيب المعرض بالعربية ولكنني فاجأتني إحدى المسؤولات بأنه لا يوجد لدينا كتيب بالعربية، بل بالإنجليزية فقط، وفي جناح الأكاديمية القطرية لم أجد لغة الضاد حاضرة في مطبوعاتها وتم تغيبها ووجدت اللغة الإنجليزية طاغية على كل شيء، نحن لا نعارض ذلك، ولكن وبما أننا في معرض دولي عالمي وهناك حضور إعلامي عربي ودولي كبير كان من المفروض أن تكون اللغة العربية حاضرة في مطبوعات اللجنة الأولمبية وكتيب المعرض، لأنها لغتنا الجميلة وتجب المحافظة عليها والاعتزاز بها!!