08 أكتوبر 2025
تسجيلاسعدتمونا بوجودكم بيننا في دوحة الخير.. شاهدناكم وانتم تتجولون بسياراتكم التي تحمل لوحات دولكم الخليجية، رأيناكم تجوبون شوارع الدوحة بعائلاتكم.. اشقاء اعزاء من السعودية والكويت والبحرين ودولة الامارات وسلطنة عمان.. قضيتم اجازة العيد بيننا معززين مكرمين بين اخوانكم واهليكم.. فرحنا بوجودكم وانتم تشاركوننا افراح العيد ببهجته البهية، جمعتكم المحبة في مدينة الدوحة الغناء بدولة قطر التي هي جزء من نسيجكم الخليجي المشترك. هذا الحضور اللافت من اشقائنا الخليجيين في ايام عيد الاضحى المبارك اضفى شعورا رائعا لدى المواطنين، واشعرهم بالفخر بأن أصبحت بلادهم قبلة مهمة للسائح الخليجي في الفترة الأخيرة، وانها تحولت لمكان جذب سياحي للكثير من المواطنين الخليجيين الذين وجدوا في المعالم السياحية والبيئة القطرية بصفة عامة ما يتطلع إليه أي سائح، وعبروا عن إعجابهم بالتطور السريع والكبير الذي تشهده قطر باستمرار. التصريحات المتفرقة التي ادلى بها مواطنو دول الخليج العربية للصحف المحلية ووسائل الاعلام الاخرى ابان افراح عيد الاضحى المبارك هي محل تقدير لمشاعرهم الطيبة عن دوحتنا العزيزة، وما وجدوه من التجديد والتغيير الذي طال كل المعالم السياحية، منهم من اكد ان الدوحة أضحت في أولوياتهم ولها أفضلية كونها المكان الأنسب والأفضل للسياحة، منهم من أشاد بأسواق قطر الشعبية ذات الطابع الفريد والجذاب، ونبه بعضهم الى سمة الأمن والأمان الذي تتحلى به الدوحة، فضلاً عن حفاوة وكرم أهلها وطباعهم الجميلة التي تجعلك تشعر بأنك في بيتك، واسعدهم اكثر الجو العام الذي يشعر بالتدين والمحافظة على القيم والعادات والتقاليد التراثية، واجمعوا في المحصلة على ان الدوحة أصبحت من أكبر المقاصد السياحية في منطقة الخليج. نشكر لكم اطراءاتكم وشعوركم النبيل تجاه بلادنا الحبيبة، لقد اسعدتمونا بوجودكم بين معالمها، نقدر اعجابكم بها وندعوكم لزيارتها في كل الاوقات والمناسبات، وستجدون التطوير هو سمة البلد نحو الافضل والاحسن في ظل النهضة المباركة في مختلف الاصعدة وبالاخص الجانب السياحي الذي هو بلا شك محل اهتمام القائمين عليه. للاسف بعد كل هذا الاطراء فقد ضاقت صدورنا عندما عرج سياحنا على مسألة الاختناقات المرورية وضيق الشوارع وهي قضيتنا التي اثرت وستؤثر اكثر ان لم تتكاتف الجهود لإيجاد حل سريع لها. امامنا مناسبة عزيزة ستشهد بها البلاد احتفالات متميزة، محل اهتمام ابناء المنطقة وسيأتون زرافات للمشاركة بهذه المناسبة وهي احتفالات العيد الوطني القادم.. فهل سنكون مستعدين سياحياً لذلك؟ وسلامتكم