13 سبتمبر 2025
تسجيلجانب مظلم في روحك وقلبك.. كن أنت، وتقبل ذاتك كما هي عليه، لا تحاول أن تجعل من نفسك شيئاً لا تمتلكه بمعنى تريد أن تصبح كلباً أو قرداً وأنت إنسان، والإنسان يختلف عن فصيلة الحيوان، لا تحاول أن تكون صورة لست عليها، ولا تحاول أن تتحمل ذنباً لم تقترفه، و اشعر بذاتك.. وضعفك حوّله إلى قوة تستند عليها عندما تكون بحاجة لها، انظر لعيوبك على أنها دروس تتعلم منها، وهذه حقيقة يجب أن ندركها، والكاتب العالمي نجيب محفوظ هوالأب الروحي لكثير من طرقوا بوابة عالم الكتابة وتعلموا منه الكثير، وهو مدرسة في عالم الأدب ونفخر به نحن العرب لأنه أول عربي حصل على نوبل، وعندما أراه أستمد منه القوة.. نعم إنه أبي الروحي الذي أحبه وأتعلم منه، وعندما تدرك أنك إنسان لديك ما يميزك عن غيرك، ولديك ما يجعلك أن تكون ضعيفًا وقويًا، فأما أن تختار أن تكون ضعيفاً وتدمر ذاتك بأفكارك ورؤيتك لنفسك؟ أو أن تكون قوياً وتستمد من هذه القوة طاقةً تدفعك للأمام، والثراء لن يصنع منك ناجحاً إذا كنت لا تؤمن بذلك، فأفكارك ورؤيتك لذاتك هي التي تدفعك لذلك، والفقر ليس هو ما سيمنعك من النجاح إن آمنت بنفسك وقدرتك على قيادة حياتك، وحددت أهدافك ستنجح، نعم هذه حقيقة، ويجب أن تدركها وتؤمن بها، والفقر أو الثراء ليس لهما دور في دفعك للأمام أو الخلف، بل أنت من تقرر ماذا ستكون عليه؟ وأين ستكون وجهتك؟ كل الذين صنعوا الشهرة والثروة، بعضهم من أسرة ثرية، ولكنه قرر أن يصل لما هو عليه، وبعضهم من أسرة تحت خط الفقر، ووصل لما هو عليه، لأنه أراد ذلك وقرر أن تكون هذه وجهته نعم، ومالك تطبيق الفيسبوك لم يكن ثرياً، ولكنه قرر ذلك وفعل، ومالك تطبيق السناب الشات قرر بأن يكون ثرياً وفعل. ولذلك هذه مجرد قرارات أنت تتخذها وتبذل جهداً للوصول إليها. وعندما نتحدث عن النجاح، البعض يعتقده حروفاً تنطق فقط، ويسهل الحصول عليها، وهذا ما يجهله البعض أنه ليس حروفاً تنطق، بل هو معاناة وسهر وتنازل، وأن تتحمل المعاناة والخسارة المالية في كثير من المرات لتصل لما وصلت له، فمن يعشق ويعبد المال لن يصل للنجاح ولن يلمسه بيده، وهذه حقيقة الكثير يتجاهلها ويهرب منها، ويعتقد بأنك عندما تحصل عليه أنك ستجد معه المال، وأنت لكي تصنع ذاتك يجب أن تجعل المال آخر ما تفكر به، وهذه حقيقة لم ندرسها في المدارس والجامعات، نعم أقولها وأنا مدركة ما تحويه من صدق ورؤية في هذه الحياة التي أجدني أجهلها وأتعلم فيها كل مرة شيئاً جديداً كنت أجهله.