12 سبتمبر 2025
تسجيلمن الذي يرفع ترندات مسيئة لمجتمعنا في تويتر؟! تلاحظون كما ألاحظ بين الفينة والأخرى خروج بعض الهاشتاقات التي تسيء إساءات مباشرة لدولتنا وطلوعها (ترند) في قطر رغم أنه لا يمكن أن يكون مصدرها من قطر ولا يمكن أيضا أن يكون صاحب أول تغريدة في هذه الهاشتاقات قطريا محبا لأرضه ووطنه، حكومة وشعبا، ولكن تسعى ملايين من الحسابات الوهمية التي تُعرف أيضا بالذباب الإلكتروني إلى أن تتصدر مثل هذه الوسوم المسيئة المشهد في قطر والتي سرعان ما تتكشف حقيقتها وزيفها وكذبها وهشاشة ذلك المصدر الذي يهمه جيدا أن ترتفع مثل هذه الهاشتاقات المزيفة في قطر لا سيما مع اقتراب أي حدث كبير فيها ونحن نتوقع المزيد منها وبصورة أكبر وأكثر دناءة مع اقتراب استضافة كأس العالم بعد ما يقارب 150 يوما ستكون الدوحة منارة للعالم ومحل محرك البحث جوجل لاكتشاف هذه الدولة التي استطاعت انتزاع مونديال 2022 من بين عدة دول أجنبية ذائعة الصيت في التنظيم والأكبر في المساحة ولذا يعجبني التعامل الذي يواجه به شعب قطر أو لأقُل مغردو قطر مثل هذه الهاشتاقات في تجاهلها أولا ثم الإشارة لها دون المشاركة الفعلية فيها لكي لا يتم تثبيتها على رأس قائمة الترندات في قطر رغم وقوعها في الأساس على القمة ولكن الباحث فيها سوف يستعرض كمية الحسابات الوهمية المشاركة في الوسم بتغريدات واهية لا تتحدث فعليا في قصة الهاشتاق أو ما أُقيم عليه ولكن للترويج لأماكن سياحية في العالم أو في تغريدات تافهة لا قيمة لها ويتبع مغردو قطر مثلا شعبيا يقول (الحقران يقطع المصران) في تجاهل مثل هذه الهاشتاقات التي ننام ونصحو فنجدها تصدرت قائمة الهاشتاقات المتعلقة في قطر مثل هاشتاق (فضيحة متحف قطر) أو (فضيحة مصرف الريان) وغيرهما من الوسوم التي لا أساس فيها من الصحة والواقعية لأنك حين تبحث في هذين الهاشتاقين لن تجد سوى الدعايات الهزيلة التي تروج لها حسابات ناشئة حديثا ولا تتحدث عن أي فضيحة وقعت حقيقة !. الحمد لله أن لدينا مغردين بات لديهم من الوعي ما يميز الهزيل من السمين وما يمكن أن يخدم سمعة البلاد والعباد معا وما يمكنه أن يهدمها ولذا تجد أهل قطر يتجاهلون هذه الترندات الهشة التي سرعان ما تنهار مع أول تجاهل من المغردين الذين يعون جيدا أهمية التجاهل لها وكيف يمكن أن تموت في المهد حتى قبل أن يصدر لها صوت نشاز واحد يكشف عنها وبما إنني مغردة ضمن هؤلاء المغردين الذين يتعاملون بصورة يومية ومكثفة في تويتر فإنني كثير ما أدعو الآخرين لتجاهل ما يتصدر قائمة الوسوم في قطر خصوصا إن كانت تسيء بشكل مباشر للمجتمع لا سيما وأنها تقوم على كذبة لإثارة الجدل والحقيقة أننا منذ نشوء الأزمة الخليجية وما سبقها بأيام في اختراق حساب وكالة الأنباء القطرية وإطلاق تصريحات مفبركة عن القيادة، حفظها الله، فإن أهل قطر قد تعلموا جيدا التعامل مع التكنولوجيا بصورة محترفة ويعلمون أنها يمكن أن تكون سلاحا ذا حدين إذا لم يتم التعامل معها بصورة سليمة وإن عدم المشاركة في هذه الوسوم يمكن أن يضعفها ويقلل من تأثيرها ويسقطها من أعلى القائمة إلى ذيلها، حيث مكانها الأنسب والصحيح، في صورة تدل على أن وعينا بات كبيرا في الاحتراف بما يخدم بلادنا وليس الانحراف عنه بما يضرها، لا سمح الله، والقادم يمكن أن ينبئ بالكثير من هذه الترهات والتفاهات ولكن يجب أن يكون الوعي أكبر والاستعداد لمحاربة ضعاف النفوس من أن ينجح أحدهم في مسعاه في الوقت الذي يجب أن يُدهس ويُدعس دون رحمة أو رأفة !. [email protected] @ebtesam777