12 سبتمبر 2025
تسجيلعلى الرغم من المحاولات التي قام بها البعض من الفنانين في تقديم دراما محلية على اليوتيوب خلال شهر رمضان المبارك مثل شركة أصول للفنان سالم المنصوري وقناة قطر اليوم التي قدمت مسلسل يوميات رجل منحوس كأول تجربة للكاتب خلف الخلف وبالأمس بدأ الفنان غانم السليطي تصوير مسلسله خارج السرب لصالح قناة الدوحة 360 وهي التي سوف تطلقها وزارة الثقافة والرياضة قريبا ، ولكن التساؤل السنوي هو لماذا تغيب الدراما المحلية كإنتاج درامي عبر تلفزيون قطر على الرغم كما علمت أن هناك نصوصا تقدم لهم لإجازتها وإنتاجها لكنها لم تنجز في الوقت الذي كان تلفزيون قطر ينافس فيه القنوات الخليجية عبر أن يتحول فيها الإنتاج إلى صفة منتج منفذ ، وحسب علمي أن هناك شركات فنية لديها الرغبة في إنتاج أعمال درامية لكنها لا تجد الرعاية من قبل التلفزيون خصوصا وان العرض الأول لابد أن يكون لصالح التلفزيون ومن هنا فإن غياب الدراما المحلية ولسنوات طويلة لا أجد له مبررا ، وإذا كان السبب في فشل إنتاج جزيرة الكنز لناصر الدوسري فإن ذلك لا تتحمله الدراما المحلية بل يتحمله من كلف بالإشراف على العمل أو من أجاز النص وان تكرر ذلك فلا شك انه لن يتكرر مره أخرى فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين بالتالي هناك لجنة نصوص متفردة في التلفزيون وهي قادرة على اختيار النصوص الدرامية التي تصلح للإنتاج ولدينا كتاب وشركات إنتاج لا تقل عن أي شركة إنتاج أخرى في الخليج ، فلدينا كاتبة في حجم وداد الكواري وجاسم صفر وطالب الدوس وانتصار آدم ولا شك هناك أصوات جديدة مثل خلف الخلف ومنى السليطي وآخرين لاشك أنهم مميزون وفي مجال الإخراج لدينا المخرج حسين الصايغ الذي اخرج مسلسل شللي يصير العام الماضي للفنان غانم السليطي وهناك رمضان البلوشي وعبدالرحمن العباسي واخرون أيضا قدموا أعمالا درامية وأفلاما تشارك في مسابقات خارجية ، ونعجز عن إنتاج عمل درامي واحد في وقت كنا ننتج في العام أكثر من ستة أعمال درامية ما بين فوازير ومسلسلات فالسؤال هو متى ستعود الدراما المحلية لدورها في شهر رمضان المبارك.