11 سبتمبر 2025
تسجيلكانت لمسة وفاء وتقدير لأهل الوفاء ولفتة طيبة وذلك عندما قامت لجنة قدامى اللاعبين بإقامة حفل عشاء على شرف اللاعبين القدامى والإداريين، ومن خلال هذه الزاوية الهادفة ومنذ عدة سنوات طالبنا بها وكتبنا عنها أكثر من مرة ونحن (أول) من طالب بها نظراً لما لمسناه من معاناة وشكوى من قبل اللاعبين والإداريين القدامى الذين أجرينا معهم لقاءات من الزمن الجميل على صفحات جريدة الشرق خاصة جيل الرواد في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي والذين وضعوا اللبنة الأساسية للرياضة القطرية خاصة كرة القدم.لقد حضرت حفل التكريم بدعوة من اللجنة بصفتي أحد اللاعبين والإداريين القدامى وقد وجدت الفرحة والابتسامة تعلوا محيا جميع من حضر تلك الدعوة من جيل الرواد الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام وكانت فرصة عظيمة تجمع شمل كل الأجيال الذين عاصروا الحركة الرياضية، وكان في مقدمة المستقبلين الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري ونائبه سعود المهندي وبعض أعضاء مجلس الإدارة.أتمنى من هذه اللجنة التي يرأسها اللاعب الدولي السابق علي العلي لاعب نادي الريان والمنتخب والتي تضم خيرة اللاعبين والإداريين من جميع الأجيال والذين شاركوا مع منتخباتنا القطرية أن تركز جل اهتمامها وتبادر أولا بتسجيل جميع أسماء اللاعبين والإداريين من جيل الرواد وتسبر أغوار اللاعبين والإداريين وتقترب منهم وتحل مشاكلهم وتساهم في علاج المرضى منهم وتبحث حالتهم، وبحسب خبرتي وقربي من بعضهم، وجدت لديهم إحساسا بعدم الرضى وهم يعانون من إهمال طوال السنوات السابقة وعدم تقدير وفيهم غصة بسبب تجاهل تاريخهم واعتبارهم من ذكريات التاريخ رغم أنهم من وضعوا وغرسوا البذرة الأولى وأسهموا في مسيرة الحركة الرياضية القطرية فقد حان الآن وقت تخفيف المعاناة عنهم بطرق كثيرة ومتعددة والوصول إليهم منها على سبيل المثال أولا دعوتهم لحضور نهائي كأس صاحب السمو أمير البلاد المفدى.. وحضور البطولات والمباريات القارية والعربية والمحلية التي تقام على أرض قطر، ثم ضم البعض منهم إلى البطولات التي تشارك فيها منتخباتنا لرفع معنويات اللاعبين والاستفادة من خبراتهم، وكذلك حضور البعض منهم دورة الخليج العربي القادمة. نتمنى تكرار مثل هذه الدعوات والمناسبات التي تعيد اللحمة بين جميع الأجيال وأن يكون التواصل أكثر مع أكبر شريحة وعدد من اللاعبين.همسة: هناك بعض اللاعبين والإداريين القدامى لم تصلهم الدعوة بسبب تأخرها من قبل اللجنة المعنية، ثم إن بعض الأندية لم تقم واجبها وتوصيل الدعوة للمدعوين نظرا لعدم تواجد هواتف اللاعبين رغم أنهم ينتمون لهذه الأندية التي هجروها بسبب تصرفات بعض مجالس الإدارات التي أهملت جيل الرواد.