أنشيلوتي.. والريال والبايرن!

فاز ريال مدريد من جديد على البايرن واستمرت عقدة الإسبان لسيد الألمان، في ليلة حفلت بالصراعات التحكيمية وأحاديث لا تتوقف عن قرارات الصافرة المجرية لفيكتور كاساي التي ارتبكت فارتكبت ما يراه البعض مجزرة في حق البافاري. وبعيدا عن التحكيم فإنه وبالمجمل استحق ريال مدريد الوصول لنصف النهائي عطفا على طريقة الأداء في المواجهتين.وجهة نظر قد لا يستسيغها محبو البايرن، أرتورو فيدال هو من دق المسمار في نعش أنشيلوتي، أضاع بينلتي في الذهاب وطرد في الإياب، سيقال بأن الطرد ظالم، لكن وبتلك الطريقة فإن الطرد كان قادما لا محالة.يوما ما كان اسم فريق ريال مدريد مرادفا للكرة الهجومية، لذلك لم يستطع كبار المدربين منذ رحيل ديل بوسكي إيجاد حلول للفوز بذات الأذنين، لذا كان على الريال الاعتراف بأنه بحاجة لتكتيكات دفاعية عاجلا أم آجلا، أنشيلوتي هو من قام بالتغيير، هذا التغيير أكسبهم لقب العاشرة واستمر زيدان في التوازن وأكسبهم الحادية عشر وفي الطريق نحو الثانية عشر! هذه التكتيكات يحتاجها البايرن الهجومي البحت، من مدرب عرف عنه قدرته على إعادة ميلان فالريال للبطولة المحببة له ولهم.يندفع بلا هوادة، أجنحته روبين وريبيري لا تقوم بواجب التغطية الدفاعية، أنشيلوتي أخرج ألونسو وبعدها طرد فيدال وفي الإضافي أصبح الطريق سالكا في كل حالاته بمساعده أو من دون نحو شباك نويير.المباراة أفرزت تألقا غير عادي لمارسيلو وكارفخال وبداية نجومية لناتشو وأسونسيو، الأمر الذي أثبت بعد نظر زيدان الذي تبقت له تهمة عليه إيجاد حل لها ألا وهي عدم استغلال قدرات موراتا الذي يثبت وجوده هجوميا بشكل أفضل من بنزيمة.#في_التسعين:جمهور الريال هاجم حكم الريمونتادا.. جمهور البارشا هاجم فيكتور كاساي وتستمر الحياة.. والضحية آخرون!