13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إنجاز فريد من نوعه وفخر الصناعة القطرية بكل المقاييس، وترجمة واضحة لجهود ابناء الوطن، وردا على كل مشكك بقدرات وامكانيات وعطاء وموهبة وابداع القطريين.بالأمس القريب دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مشروع إمداد لتوفير السلع الاستراتيجية.هذا المشروع العملاق الذي أصبح الوطن والمواطن والمقيم في أمس الحاجة له، وذلك بسبب تسارع وتيرة التنمية والتطور في جميع مناحي الحياة في الدولة، بهدف توفير الاحتياجات الكافية من المواد والسلع الرئيسية، وتحقيق حياة آمنة ومستقرة لوطننا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.إن المشروع يحمل في طياته اجراءات فنية وادارية أقل ما يُقال عنها أنها من الابداع بمكان، حيث تتيح منصة موحدة لمتخذي القرار للاطلاع بشكل لحظي على جميع المؤشرات الاستراتيجية والتشغيلية الخاصة بمخزونات المواد الأولية، وجميع العمليات اللوجستية بها، وهذا فعلا ما نحتاجه في دولتنا الفتية على جميع المستويات الحكومية والقطاعات المختلفة.مشروع إمداد يجب أن يمتد إلى جميع الأنظمة الحكومية المختلفة في الدولة، خاصة أنه يحمل خاصية سرعة ودقة وأمانة اتخاذ القرار في المشاريع المستقبلية، كما أنه يحمل في طياته أهدافا بعيدة المدى حيث يبني قاعدة متينة ورصينة للأجيال القادمة، كما انه يقطع الطريق على كل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات وموارد الوطن، خاصة اذا علمنا ان هذه هي المرحلة الاولى من المشروع، الذي نتمنى من الله أن يكون مظلة لكل عمل حكومي وخاص يهدف إلى مصلحة الوطن في المرتبة الاولى.إن الارقام التي اُعلنت في هذا التدشين المبارك للمخزون الاستراتيجي تُدخل الطمأنينة والاستقرار النفسي في خلج كل مواطن ومقيم على هذه الارض الطيبة، وتجعلنا داعمين لكل من يسعى إلى رفعة وازدهار ونماء دولتنا قطر.لا يسعني في نهاية المقال إلا ان اتقدم وبشكل رسمي من مواطن غيور على وطنه بخالص الشكر الجزيل والعرفان الممزوج بالمحبة والاخلاص إلى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على ما بذلتموه وما تبذلونه وستبذلونه، من اجل أمن وامان ورخاء ورفاهية الوطن والمواطن والمقيم، واشكر القائمين على هذا المشروع، واتمنى ان تكون مسيرتكم مظفرة بالنجاح، فإنجازكم رائحته الزكية الندية أزكمت أنوف المنتفعين والمتمصلحين والمتسلقين على اعتاب الآخرين.قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم".سيدي معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية (أنت قدها والله يوفقك).والسلام ختام... يا كرام.