15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إذا أردت تحقيق النجاح، فهناك أمر لابد أن تقوم به، وهذا الأمر ليس بالشيء السهل ولكنه ضرورة، فلابد لك من إقصاء كافة الأشخاص ذوي التأثير السلبي على حياتك، ودائماً ما يكون هؤلاء هم من تعتقد أنهم أصدقاؤك..ولتعلم أن النجاح وبلوغ الأهداف ليس بالأمر اليسير وقد يستغرق منك وقتاً كثيراً ويستنفد منك كل طاقاتك حتى تصل لتلك الأهداف.وبإمكانك أن تنطلق دون توقف إذا ما كان أصدقاؤك ومن هم حولك مثلك، ولكن لتعلم تماماً أنه يمكن لشخص واحد أن يكون السبب في هبط عزيمتك وهمتك لبلوغ تلك الأهداف.فهل شعرت يوماً بالوحدة رغم كثرة من حولك، هل كانوا ممن شجعك ودفعوا بك نحو تحقيق أحلامك، أم سلبوا منك أحلامك وجعلوك لتكون كما هم.هل كانوا معك كما العاقل للعاقل، أم كما الجاهل للعاقل، فكن الجاهل الناجح ولا تكن العاقل الفاشل كما يرون.. فافعل ما تحب لا ما يحبون.. أن تكون لذاتك لا أن تكون ذاتك لهم..فدائماً ما يكون هناك نوعان من الأصدقاء، منهم من يبني ومنهم من يهدم، فأصدقاؤك الإيجابيون هم من يدفعك إلى البناء والتقدم وهم الملهمون والمحفزون لإخراج أفضل ما لديك.أما الصنف الآخر من الأصدقاء فهم الهدامون وهم دائمو الانتقاد لك في كل ما تفعل، فيكون جل اهتمامهم البحث عن عيوبك واستغلال نقاط ضعفك.فهؤلاء هم الخطر الأكبر على مستقبلك وباستطاعتهم إفساد حياتك برمتها، فكن مدركاً أن من أصدقائك من هم ليسوا مناسبين لك، فعليك أن تخرجهم من حياتك وإلى الأبد.أصدقاؤك الحقيقيون هم الذين عندما تكون معهم كما لو كنت لوحدك، تكون معهم كما لو كنت مع إخوتك، وإن لم تكن كذلك فهؤلاء ليسوا بأصدقائك، هم من يدعونك إلى فعل الحسن، ويمنعونك عن فعل السوء، من يقف بجانبك ويدفع بك للأمام، لا من يحاول جرك إلى الخلف، هم ما إن وجدوا عليك سوءاً أعلموك، لا ينتظرون ذهابك فيذموك.وفي النهاية أردد ما قاله درويش: من أنا لأقول لكم ما أقول لكم؟ أنا مثلكم أو أقل قليلا.