12 سبتمبر 2025

تسجيل

طـريـق المجـد يبــدأ من قطـر

20 مارس 2022

وانتهينا من نهائي كأس الأمير وهذا كان سبب غيابي عنكم لثلاثة أيام متواصلة حينما جد الجد وابتدأ العدد التنازلي لنهائي أحال قطر كلها ليوم عيد تكلل والحمدلله بنجاح باهر كان سببه الأول التوفيق من عند الله ثم بجهود زملائي وزميلاتي الذي عمل كل فرد منهم بما يخصه من عمل وما هو مكلف فيه فأدى المطلوب فخرجت تلك الاحتفالية الجميلة التي كان أساسها تشريف صاحب السمو أميرنا المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه والذي لمس حب عشرات الآلاف من شعبه الذي ما أن تناقلت الشاشات العملاقة في الاستاد لحظة قدومه إلا ووقف يحييه محبة وإعجابا وقد رد سموه عليهم بنفس تلك المودة موقنا بأن هذا الشعب من مواطنين ومقيمين يعرفون جيدا قيمة هذا البلد الذي يعيشون فيه بأمان ورخاء وطمأنينة قد لا يتواجد كل هذا في كثير من دول المقيمين التي تعيش هنا في قطر ولكن بفضل من الله أولا ثم فضل هذه القيادة فإن اليوم قطر تعد في أولى الدول عالميا التي تحظى بأكبر قدر من الأمان ليقظة كوادر وأجهزة ورجال الأمن لدينا والحمدلله ولا أخفيكم وأنا في غمار احتفالية الأمس في نهائي أغلى البطولات والأضواء المتلألئة تشع من كل جانب فكرت إذا كان على مستوى احتفالية (محلية) تعني لأهل قطر الكثير فكيف سيكون كأس العالم الذي يبعد عنا أقل من 250 يوما وسوف تستضيفه قطر ليجمع العالم بأسره هنا داخل محيط خطوط الطول والعرض لدولتنا الجميلة ؟! كيف ستكون آراء تلك الجماهير والمحبة للمستديرة والمستطيل الأخضر حينها ؟! هل سوف ينبهرون بمقدرة هذه الدولة في تنظيم أكبر وأضخم مناسبة رياضية في العالم ؟! هل سوف يشعرون كما نشعر نحن أهل البلاد بالانبهار والإعجاب والفخر ؟! هل سوف يمشون في الشوارع مثلنا وهم يحسون بالأمان والطمأنينة وطيبة الشعب؟! نعم أقولها وأنا متأكدة بإذن الله أن هذا كله سوف يتحقق لأنني واثقة بالله أن لن يضيع لنا جهدا ثم واثقة بمؤسسات الدولة وأجهزتها التي سوف تحرص على سد الثغرات وتفادي أي أسباب يمكن أن تعكر أجواء كأس العالم في بلادنا وكم شعرت بالأسف والشفقة على البعض ممن يمتلكون نظرات سوداوية وتشاؤم لا يمكن إلا أن يربو في نفوسهم التي تحيل كل شيء جميل يحدث إلى تفسيرات قبيحة لا تنم للواقع بأي شيء كالبعض الذي خرج بالأمس ينعق لا يغرد ويكتب بضمير المتكلمين كمجموعة وليس بضمير المتكلم له وحده بأنهم لم يشعروا بنهائي كأس الأمير وكأن الأمر يبدو عاديا لمجرد أن فريق هذا الناعق لم يتأهل أو لم يصل لمستوى طموحاته ولا أدري من الذي أوعز لهذا أن يغرد بأسمائهم وبات يحرض في حسابه على مستوى الحضور من الجماهير والفقرات التي صاحبت النهائي وكأن هذا المتشائم قد غفلت عيناه للحضور المبهج لسمو الأمير والفقرات الجميلة التي تناسب مرور 50 سنة على كأس الأمير وتكريم هذا النهائي الغالي لأرواح من غادرنا من الزمن الجميل من لاعبين ومعلقين ومحللين رياضيين وتكريم الأحياء منهم في صورة جميلة ووفية بمناسبة اليوبيل الذهبي لهذه البطولة التي نختتم بها موسمنا الرياضي 2021 / 2022 وإن كنا ما زلنا أمام استحقاقات مصاحبة مثل التصفيات الآسيوية OFC المؤهلة لكأس العالم 2022 والمباريات الودية لمنتخبنا في أواخر شهر مارس الجاري وقبيل بدء شهر رمضان المبارك فأين أنت يا هذا السوداوي من كل هذا؟! ولكن لا نقول إلا أن قافلة قطر دائما وبإذن الله تسير ولن تتوقف إلا وقد سطرت دولة قطر حروفها الثلاث بأحرف من نور ولا أظنها مع هذا سوف تتوقف لأننا بدأنا طريق النجاح وهذا الطريق لا تبدو له نهاية!. @[email protected] @ebtesam777