13 أكتوبر 2025
تسجيلإن قرار توزيع (7782) قسيمة أرض سكنية على المواطنين خلال عام 2014 التي تم الإعلان عنها مؤخرا، وهي أراض مطورة حسب آلية الاستحقاق ووفق الضوابط والاشتراطات العامة سيقضي بلا شك على مشكلة الانتظار في قوائم إدارة الأراضي والمساحة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني وسيزيل عن كاهل المواطن ذلك الهم المزمن الذي كان ينتظر اصداره بغية الاستقرار على ارض يملكها في وطنه.ان هذا القرار يعد نظرة واسعة من منطلق حرص القيادة الرشيدة على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة في مجال التنمية البشريّة والتنمية الاقتصادية التي وضعت رفاهية المواطن واستقراره الاجتماعي في سلم أولوياتها بما يحقق الحياة الكريمة له ولأسرته.وبنظرة واقعية ووفق ما نشر في الصحافة المحلية مؤخرا نقلا عن مسئولين معنيين في وزارة البلدية والتخطيط العمراني حول توزيع تلك الاراضي على المواطنين فهي بالفعل تعد الخطوة الأكبر من نوعها من حيث عدد القسائم، وأيضا المناطق في مختلف أنحاء الدولة. بحيث يتحقق العدد (صفر) في قائمة انتظار طلبات الأراضي السكنية.نأمل في هذا الصدد ايضا ان يتحقق للقائمة القادمة من بقية المستفيدين من اراضي الدولة طلباتهم، وتستكمل المسيرة بنفس الوتيرة والسلاسة التي تمت بها القائمة الجديدة، والتي بها سنرفع عن المواطنين مشقة البحث عن الجهة التي ترعاهم دون تعقيدات الروتين السابق.في تنفيذ هذا الموضوع تحقق للكثير من المواطنين المستحقين للاراضي مرادهم بعد ان زهقوا مراجعة الجهات المعنية وطول الانتظار وكادت تتبخر احلامهم في الهواء بعد ان ظلوا الطريق ولم يعرفوا الجهة التي تعنيهم لمراجعتها، فتعالت الاصوات في الاونة الاخيرة وكثرت شكوى الناس في ايجاد بقعة ارض يستقرون عليها، فجاء الفرج وبدأت الاحلام تعود الى واقعيتها، واطمأن هؤلاء المواطنين ان هناك سواسية في توزيع الاراضي وهناك شفافية تامة في الإجراءات الخاصة بتوزيع قسائم الأراضي، لا تحتاج بعد اليوم الى واسطات وتدخلات متلونة.المواطنون المستفيدين رحبوا باللجنة الخاصة بتوزيع الاراضي والتي قيل انه لا أحد يتدخل في عملها وهي تقوم باختيار موقع الأرض، والاهم من كل ذلك انه لا توجد استثناءات في موضوع تخصيص الأراضي، ومن هذا المنطلق كان هناك حث للمستفيدين بمد وزارة الاسكان بالمعلومات لانهاء الية توزيع الوحدات السكنية وهي خطوة هامة لاتمام الاجراءات.قيل كذلك ان تراخيص البناء لهذه القسائم سيتم منحها بعد الانتهاء من مشاريع الخدمات والبنى التحتية والشوارع والصرف الصحي والمياه والكهرباء وغيرها التي اكدوا انها من المتوقع ان تتم بحلول منتصف عام 2015، وعليكم الصبر.أن موضوع تخصيص الأراضي يعد مسألة حساسة للغاية لأنها تخدم شريحة كبيرة من المواطنين الذين حلت عليهم السكينة، ونستبشر معهم خيرا باعتبار زيادة أعداد الأراضي الموزعة مؤشر على زيادتها خلال الأعوام القادمة دون تنغيص او مواربة -بحول الله تعالى- وسلامتكم ً