13 سبتمبر 2025
تسجيلرسائل مكتوبة مرسلة إلكترونياً تصل لكل منا باستمرار يسميها الجميع مسجات ! هناك مسج يبعث السعادة في النفس ومسج آخر يجعلك تعسا، ثمة مسجات قليلة تعنيك ولا علاقة لك بأغلبها بل تفرض عليك. تم إيداع الراتب في حسابك هو مسج ينتظره الكثيرون بفارغ الصبر، وتم خصم هذا المبلغ من حسابك هو مسج له وقع مختلف! ولمسجات مطراش وضع خاص، في الكثير منها فائدة وخدمة ممتازة لك، ولكنها دائماً تجعلك تترقب وأنت تقرأ كل حرف باهتمام لأنه لابد من إجراء تقوم به نتيجة لذلك. ويبقى المسج الأسعد لربات البيوت: تم تسجيل دخول سائقكم الدوحة، إحداهن عندما قرأت هذا المسج زغرطت (لولشت) !! وللمسج الذي يبدأ بالآية الكريمة (يا أيتها النفس المطمئنة..)حالة ترقب شديد لمعرفة الاسم، ولكل أجل كتاب. وهناك مسجات من شركات مزعجة يختلط فيها الغث بالسمين ولا تستطيع تحديد مصداقيتها خصوصاً إذا اختتمت بعبارة تطبق الشروط والأحكام، استثمر البعض هذا الوضع باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء مشاريع تجارية، أصبح البعض منهم مشاهير وإعلاناته بعشرات الآلاف!!! أما مسجات «اليوم خميس» و»جمعة مباركة» فأصبحت مزعجة أحياناً، والغريب فيها أن من أرسل لك اليوم خميس هو من يرسل جمعة مباركة! ومسجات شكر ومسجات عتاب والقائمة تطول. يتطور الأسلوب باستمرار وتتحدث الوسيلة من مسج كنص قصير إلى واتساب وصور واستكرات، وهكذا تصبح حياتنا عبارة عن مسجات بعضها يبشر وبعضها ينفر. ويبقى المسج الأجمل مسج من يسأل عنك ويدعو لك بالخير. ◄ آخر الكلام لا تكتف بالمسجات للتواصل في كل المناسبات. [email protected]