16 سبتمبر 2025
تسجيلكثيرة هي الأمثال الشعبية بالنسبة لنا نحن أبناء الخليج والجزيرة العربية التي نستدل بها ونتناولها في ملاحظاتنا ونضربها عندما تتشابه بعض الأفعال بالأقوال السابقة بما هو حاصل الآن أو في لحظة الحدث ومنها "الأوّل ما خلاّ للتالي شيء"، و"الأوّل لاعب والتالي تاعب"، وغيرها مما هو مشابه لها وما هو مختلف نقتدي به أحياناً، وأختصر مقالي هذا على المثلين اللذين أوردتهما لقربهما من الموضوع الذي سأكتب عنه زاويتي لهذا الأسبوع. ولعل ما نلاحظه أو نشاهده من اقتباس وتعد على أفكار الغير في الكثير من الأعمال المسموعة والمشاهدة لدليل على ما أشرت إليه.. ولو دقق الواحد منا في إعداد وتقديم بعض البرامج والألحان التي أصبح كتابها ومعدوها من المشاهير لتذكر أن الكثير منها نسخ مما قدم قبل خمس أو عشر سنوات أو أكثر.وأذكر بأنه قد دفعني الفضول ذات يوم بسؤال وجهته لأحد الفنانين المجددين لأغاني مشاهير الفن الغنائي هل له الحق في ذلك فكان الجواب أنا لست الوحيد ولم أغن هذه الأعمال إلاّ في الحفلات فقط.فهل في عرف "الناسخين" والمسؤولين عن قبول هذه الأعمال الفنية.. التلحين والغناء ونسخ أفكار الآخرين هل هذا جائز.. أو أن "الأوّل ما خلاّ للتالي شيء"، كما قال المثل: واستبيح النسخ.. اترك ذلك لأصحاب الأعمال المنسوخة.. وأهل الاختصاص. ومن قديمي أهدي..مرحبا يا من سلبني كياني وانتحامقفيٍ مع زحمة الناس والموقف خطيرودّنا نبدي التحيّه ومانعنا السحاآه مكبر حسرتي حين عزّمت المسيرمعسره مصعب صواب العيون الذبحاآسرنِّي وعذابي وانا جسرٍ عسيرما نفعني قو عزمي تلاشى وانمحابعد ماني قايدٍ صرت في موقف أسيرطحت باسر اللي سباني لعلّه يصفحاعن تعنّت موقفي يوم أنا عدلٍ بصيرما احسب إن بعض النواعم يسم ويجرهاصرت افكر هل ترى ذا يصير أو ما يصيروآترجّا من اسرني لعلّه يسمحابالدواء يرحم صويبٍ قضى ليله سهيرساهرٍ يطلب عسى الحظ من نومه صحاواعذابي كان حظ الشقا عاده ضريرليت كل أيام عمري كما ذاك الضحىلحظةٍ فيها اللقا تم عسرٍ من يسيروالعذر يامن سلبني كياني وانتحافي البداية كنت جاهل عسى في الأمر خير10/10/1959م