18 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة تضامنًا مع أشقائنا في حلب بالقرار المفاجئ أو الغريب، فهذه (عوايد قطر) فليست تلك هي المرة الأولى التي تقف فيها حكومتنا الرشيدة وشعب قطر صفًا واحدًا ويدًا واحدة لنصرة المظلوم. فخلال الأيام القليلة الماضية التي تلت ذلك القرار خرجت العديد من المبادرات في محاولة لمساندة الشعب السوري ضد الظلم الجائر من الطغاة الذين لا يعرفون رحمة ولا إنسانية، وهذا أقل القليل مما يمكننا القيام به لإخوتنا في حلب.بالأمس وقف الشعب القطري بمختلف شرائحه تحت سارية العلم في درب الساعي، ذلك المكان الذي توج بحملة تبرعات تحت شعار "حلب لبيه" وقد تشرفنا بالمشاركة في المبادرة التي أطلقها عدد من الكتاب القطريين.تلك الدعوة التي احتضنتها وزارة الثقافة والرياضة والتي حظيت بتفاعل وإقبال كبيرين من قبل الكتاب القطريين للتبرع بعائد مبيعات مؤلفاتهم للشعب السوري، وقد حرص الكثيرون منهم على نشر ودعوة زملائهم من الكتاب للمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى الاتصال بهم شخصيًا، هذه هي قطر كانت وما زالت وستستمر كعبة المضيوم. أخيرًا وليس آخرًا.. وكما قال مؤسس دولة قطر.. "جمعناه من كسب حلال يزكى.. وخرجناه فيما يرضي الوهاب... حلب لبيه.. حلب لبيه أيتها العزيزة"..